تحول صادم: انتصار حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وانتهاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالمركز الثالث!
الانتخابات الفيدرالية 2025: يتقدم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بنسبة 29%، ويحتل حزب البديل من أجل ألمانيا المركز الثاني. الحزب الاشتراكي الديمقراطي يعاني من هزيمة تاريخية. نسبة التصويت بلغت 84%
تحول صادم: انتصار حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وانتهاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالمركز الثالث!
الانتخابات الفيدرالية 2025 في ألمانيا تثير ضجة وتهز المشهد السياسي! اليوم، 23 فبراير 2025، أدلى أكثر من 59 مليون ناخب مؤهل بأصواتهم. وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السادسة مساء. وتُظهِر التوقعات الأولى صورة واضحة: يتقدم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بنسبة 29% تقريبًا من الأصوات، وبالتالي فقد احتل الصدارة بشكل واضح. ويحتفل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بهذا الانتصار باعتباره نجاحا كبيرا لسياسته البرجوازية المحافظة بقيادة فريدريش ميرز، وهو ما يؤكده أيضا حزب الشعب النمساوي الذي يهنئ الحزب الشقيق. عناوين الأخبار، لأنه بينما ينتصر حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، يشهد حزب البديل من أجل ألمانيا ارتفاعا مذهلا، حيث وصل إلى ما يقرب من 20 في المئة، ليحتل المركز الثاني - وهي لحظة تاريخية للحزب الشعبوي اليميني. وأفاد موقع 5min.at أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي تعرض لهزيمة مريرة وتراجع إلى المركز الثالث بنسبة 16.4 بالمئة. إن انخفاض ما يقرب من 10 في المائة عن ذي قبل يعني "هزيمة تاريخية" للحزب الذي كان مهيمناً ذات يوم، كما قال الأمين العام ماتياس ميرش.
إعادة الاصطفاف السياسي في نتائج الانتخابات
وحقق حزب الخضر تراجعا إلى 13.2 بالمئة، وبالتالي لا يستطيع البناء على نجاحاته السابقة. من ناحية أخرى، يتطور اليسار بشكل إيجابي بشكل مدهش، حيث سجل زيادة بنسبة 4 في المائة تقريبًا إلى 9 في المائة واحتفلت به زعيمة الحزب هايدي رايشينك باعتبارها "عودة العام". وتظهر التوقعات أيضًا أن ائتلاف الأسود والأحمر سيحصل على الأغلبية حسابيًا، في حين أن ائتلاف الأسود والخضر لن يكون كافيًا. ويواجه الحزب الديمقراطي الحر أمسية مريرة مع توقع حصوله على 4.9 في المائة فقط، وهو انخفاض حاد بنسبة 6.5 في المائة. تحدث هيسينشاو عن الفزع داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي ووصف النتيجة بالمدمرة وتشكك في مستقبل الحزب. وبالتالي فإن أمسية الانتخابات تعود للفائزين، حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب البديل من أجل ألمانيا، في حين يتعين على الأحزاب الأخرى أن تبدأ الفترة التشريعية المقبلة بإرث صعب.