هتافات في لايبزيغ: 5000 يحتفلون بسقوط الأسد باستعراض بالسيارات والألعاب النارية!
5000 سوري يحتفلون بسقوط الأسد في لايبزيغ. وتسببت المظاهرات العفوية واستعراضات السيارات في تعطيل حركة المرور.

هتافات في لايبزيغ: 5000 يحتفلون بسقوط الأسد باستعراض بالسيارات والألعاب النارية!
لايبزيغ رأسا على عقب! تدفق آلاف السوريين إلى وسط مدينة لايبزيغ في وقت مبكر من بعد الظهر من شارع آيزنبان، قلب الجالية السورية. كان لديهم هدف واحد فقط: الاحتفال بشكل صحيح بإطاحة بشار الأسد! لقد أطلقوا العنان لصرخاتهم الداخلية بالهتافات والألعاب النارية وموكب السيارات الذي يصم الآذان. شهدت ساحة Augustusplatz بحرًا من الناس أدى إلى توقف حركة المرور وأعطى قلب المدينة طابعًا جديدًا تمامًا.
عالي بيلد.دي كان هناك عدد لا يصدق من 5000 شخص شاركوا في المظاهرة السلمية - وهو انتصار حقيقي للشعب السوري في لايبزيغ! وعلى الرغم من أن سوق عيد الميلاد قد تسبب بالفعل في الكثير من الصخب والضجيج، إلا أن المتظاهرين ملأوا الشوارع أيضًا بموكبهم البهيج، مصحوبًا بأصوات أبواق السيارات.
بيان للحرية والعدالة
انتقل الموكب من شارع آيزنبان، المعروف بمتاجره ومطاعمه الصغيرة السورية العديدة، إلى المدينة. واصطفت في الموكب سيارات محملة بالعائلات والأطفال وعلم الاستقلال باللون الأخضر والأبيض والأسود. "سوريا حرة!" لقد هللوا وهم يركضون في شارع درسدنر شتراسه بحثًا عن الحرية والأمل في المستقبل.
وقامت الشرطة، بوحدة كبيرة، بتأمين الأمن وسلاسة العمليات، على الرغم من حدوث تأخيرات في حركة المرور. تم تنظيم سوق عيد الميلاد المخطط له وغناء فريق آر بي لايبزيغ لعيد الميلاد على الرغم من كل شيء، حتى لو كانت المدينة تقريبًا مليئة بالمزاج الاحتفالي.
فرحة سلمية رغم الأوقات المضطربة
ولم تكن هذه المظاهرة حدثاً عاطفياً بالنسبة للسوريين في لايبزيغ فحسب، بل كانت أيضاً تحدياً لوجستياً للمدينة. مع وجود أكثر من 14.000 من السكان السوريين الذين فروا من الحرب الأهلية، فإن الشوق إلى السلام موجود في كل مكان في لايبزيغ.
إلى جانب بيلد.دي وذكرت أن المظاهرات لم تقتصر على لايبزيغ فقط. كما أقيمت احتفالات مماثلة في مدن ألمانية أخرى، مثل برلين، حيث رفع 3500 شخص أصواتهم ضد الأسد. تعكس مثل هذه المشاهد مدى تجذر الرغبة في بناء سوريا حرة وآمنة في قلوب الناس.