طاقم التلفزيون يثير تحركات الشرطة: لص أم مطلق النار؟
يقوم فريق تلفزيوني بإطلاق عملية للشرطة في "موتزينيتش" أثناء قيامهم بإعادة تمثيل عملية اقتحام. ستة عمليات اقتحام تثير قلق المجتمع.

طاقم التلفزيون يثير تحركات الشرطة: لص أم مطلق النار؟
في موتزينيتش، وهي منطقة هادئة في مونشاو، أطلق فريق تلفزيوني عملية حقيقية للشرطة يوم الخميس من خلال محاولة إعادة تمثيل عملية اقتحام منزل. تسبب هذا الإجراء غير المتوقع في ارتباك كبير حيث لاحظ السكان الاقتحام المزعوم وأبلغوا الشرطة. ووفقاً للبيان الصحفي الصادر عن شرطة آخن، فإن الفريق الذي كان يبحث في الأصل عن الضحايا لإجراء مقابلة معهم لم يتوقع يقظة عائلة Mützenichers. عندما وصلت خدمات الطوارئ، تبين أن هذا كان مجرد يوم تصوير، وهو ما لم يقابله الحماس من قبل الشرطة. وقالت الممثلة الصحفية كاثرين جوبلز: "بالطبع سنجيب على أسئلة الفريق التلفزيوني"، فيما ألغت في الوقت نفسه مقابلة كانت مقررة مع الفريق.
سلسلة من عمليات السطو تثير قلق السكان
الوضع في موتزينيتش متوتر لأن المنطقة تتأثر بشدة بسلسلة من عمليات السطو. ووقعت ست عمليات سطو على الأقل في الأسابيع القليلة الماضية، معظمها في منازل لأسرة واحدة ومرآب. ولا تزال الشرطة تحقق في ما تم سرقته من المنازل بالضبط، ولكن من المعروف أن سيارة بيديليك قد سُرقت من المرآب. وأعرب عمدة المدينة عن مخاوف السكان الذين لم يعودوا يشعرون بالأمان في منازلهم. كيف تقرير التنمية العالمية وأفادت التقارير أن هناك أيضًا زيادة في عمليات السطو في منطقة أويسكيرشن المجاورة، خاصة الآن بعد أن أصبحت الأيام أقصر وأكثر قتامة.
وتحث شرطة آخن المواطنين على الاتصال فورًا بالرقم 110 إذا رأوا نشاطًا مشبوهًا وإبلاغ جيرانهم. وهذا مهم بشكل خاص لتعزيز الأمن في المنطقة ومنع المزيد من الاقتحامات. اتضح أن سكان موتزينيتش يقظون، لكن الشرطة تذكرك بأن التزام الصمت بشأن الشكوك قد يكون أيضًا محفوفًا بالمخاطر. لا شيء يمر دون أن يلاحظه أحد - لقد أثبت الحادث الذي وقع مع طاقم التلفزيون ذلك بوضوح.