FPÖ: الخضر مسؤولون عن انعدام الأمن وليس الأسلحة القانونية!
FPÖ يتحدث عن قوانين الأسلحة في المجلس الوطني. الدكتور فورست ينتقد حزب الخضر ويربط الوضع الأمني بالهجرة غير الشرعية.

FPÖ: الخضر مسؤولون عن انعدام الأمن وليس الأسلحة القانونية!
في 10 يوليو 2025، تمت مناقشة طلب عاجل من حزب الخضر لفرض حظر عام على الأسلحة في المجلس الوطني. انتقدت الدكتورة سوزان فورست، نائبة رئيس نادي FPÖ، مطالب الخضر. واتهمتهم بتخصيص حالة معزولة لاتخاذ إجراءات ضد أصحاب الأسلحة القانونيين. في رأيها، لا يكمن سبب انعدام الأمن المتزايد في البلاد في الأسلحة القانونية، بل في الهجرة غير الشرعية، التي تزايدت منذ عام 2015. ووفقًا لفورست، فإن الأسلحة غير القانونية ليست هي التي تؤدي إلى زيادة الجريمة في النمسا.
كما حذر فورست من العواقب المحتملة للأسلحة التي يمكن شراؤها لأوكرانيا، حيث قد ينتهي بها الأمر في السوق السوداء. وأشارت إلى التجارب الدولية التي تظهر أن قوانين الأسلحة الصارمة لا تقلل بالضرورة من جرائم العنف. وفي الولايات الأمريكية ذات الأنظمة الصارمة، لا تزال معدلات الجريمة مرتفعة، مما يشير إلى انجذاب العصابات الإجرامية. وعقد فورست أوجه تشابه مع رد فعل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا على سلاح الجو الملكي البريطاني، والذي أدى أيضًا إلى تشديد قوانين الأسلحة، على الرغم من أن المشكلة كانت تركز في كثير من الأحيان على الجناة الخطأ.
ملكية السلاح في النمسا
أصبح النقاش حول قوانين حيازة الأسلحة في النمسا أكثر إلحاحا بسبب حادث إطلاق النار في غراتس. أظهرت الأبحاث أن قوانين الأسلحة الأكثر صرامة تميل إلى تقليل جرائم العنف. وتتمتع النمسا بقوانين أسلحة متساهلة نسبيا مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي الأخرى، حيث يقدر عدد الأسلحة المتداولة بنحو 2.5 مليون قطعة سلاح، أي بمعدل حوالي 30 قطعة سلاح لكل 100 ساكن.
وتؤكد البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية أنه في عام 2025 سيكون هناك ما مجموعه 1,518,873 قطعة سلاح مسجلة قانونيا موزعة على 374,141 شخصا. ومع ذلك، كان هناك حوالي 305 جرائم عنف تنطوي على استخدام الأسلحة النارية في النمسا في عام 2022، كما تم تسجيل 170 جريمة قتل باستخدام الأسلحة النارية في السنوات العشر الماضية. ثلث أسلحة القتل كانت قانونية والثلثين غير قانونيين.
التغييرات المخطط لها في القانون
وقد أدت التطورات الأخيرة إلى الإعلان عن تدابير أكثر صرامة لمراقبة الأسلحة. ومن بين أمور أخرى، يتم التخطيط لما يلي:
- Waffenverbot bei psychologischen Auffälligkeiten
- Überarbeitung des waffenpsychologischen Gutachtens
- Anhebung des Mindestalters für den Waffenerwerb auf 25 Jahre
- Verlängerung der „Abkühlphase“ von drei Tagen auf vier Wochen
- Befristung der Waffenbesitzkarte auf acht Jahre
وتجري مناقشة هذه التدابير في ظل ضغط الوضع الأمني الحالي، والذي يتم تقييمه على أنه حرج. كما تم تشديد قوانين الأسلحة في ألمانيا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أعمال العنف مثل الهجوم الإرهابي في هاناو. وهناك، يجب على السلطات، على سبيل المثال، أن تطلب من المتقدمين شهادات براءة ذمة من الشرطة وأدلة على المرض العقلي. لا توجد في النمسا لوائح مماثلة مثل "ترخيص الأسلحة الصغيرة".
وتظهر المبادرات في كل من النمسا وألمانيا الجهود المستمرة لتحسين الوضع الأمني والحاجة إلى رؤية مختلفة لملكية الأسلحة في سياق الجريمة واحتياجات الأمن الشخصي.