فضيحة التأشيرات في وزارة الخارجية: هل تحقق وزارة بيربوك في الأمر؟
تحقيقات ضد موظفين في وزارة بيربوك: إصدار تأشيرة مشكوك فيه، والعدالة تحقق في برلين وكوتبوس.

فضيحة التأشيرات في وزارة الخارجية: هل تحقق وزارة بيربوك في الأمر؟
فضيحة ذهبت بعيدا! عرض حقيقي للألعاب النارية يثير الجدل في وزارة الخارجية تحت قيادة وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك. إن الممارسة الصادقة لإصدار التأشيرات تتعرض للهجوم، وتتعرض للهجوم. ويُتهم مسؤولون رفيعو المستوى بممارسة ضغوط غير عادلة للموافقة على التأشيرات حتى مع وجود وثائق مزورة، مثل هذه الزئبق ذكرت. لا يتعلق الأمر بأقل من جوازات سفر مزورة وإصدار تأشيرة ذات أبعاد لا تصدق، حيث، على سبيل المثال، أصدرت السفارة في إسلام أباد تأشيرة لشاب أفغاني على الرغم من أن جواز سفره مزور بشكل واضح!
ولكن هذا مجرد غيض من فيض! والهواء مشتعل أيضاً في أديس أبابا. وفي يونيو/حزيران 2024، حصل خمسة طلاب إثيوبيين على تأشيرات، خلافًا لتحذيرات موظفي السفارة المحلية. هذه الادعاءات حساسة: يمكن لمقدمي الطلبات استخدام ألمانيا كنقطة انطلاق لطلبات اللجوء. التحقيق على قدم وساق ومكتب المدعي العام في برلين وكوتبوس يتعمق في التحقيق.
تندلع زوبعة سياسية
وتستمر الانتقادات من جميع الجهات. ألكسندر ثروم من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على وجه الخصوص لا يبقى صامتا: فهو يتهم وزيرة الخارجية بالتجاهل الصارخ للمخاوف الأمنية عندما يتعلق الأمر بأهدافها السياسية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان بيربوك نفسه متورطًا في المكائد، لكن الجدل يحتدم. بينما يقوم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بتكثيف قعقعة السيوف اللفظية، فإن فرانكفورتر روندشاو لاحظ أيضًا أن النقد يأتي أيضًا من اتجاهات أخرى. ولا تبخل مؤسسة الأبحاث "شبكة المحللين الأفغان" في إبداء تحفظاتها بشأن إصدار تأشيرات الدخول للعمال الأفغان المحليين. لقد وُعدوا بالمساعدة في انسحاب القوات. ومع ذلك، فإن الواقع مختلف ويترك الكثير من خيبة الأمل.
معايير مزدوجة أم إجراءات أمنية؟
وتدافع الوزارة عن نفسها ضد هذه الاتهامات، وتؤكد أنها ستتخذ إجراءات فورية في الحالات المشتبه فيها. ويستشهدون بعدد من "الحلقات الأمنية" التي تتم ملاحظتها في عملية التأشيرة. لكن طلبات اللجوء، مثل طلب المرأة الإثيوبية التي بقيت في ألمانيا، تكلف الوقت والموارد، ولا تتأثر بطول الموجة التي يأتي من خلالها مقدمو الطلبات إلى ألمانيا. لكن ليس هناك نهاية لهذه القضية في الأفق.