الروح القتالية، حب الجماهير، النصر: فريق ÖFB يهزم البوسنة والهرسك 2-1!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

حقق فريق ÖFB فوزًا بنتيجة 2-1 على البوسنة والهرسك في ملعب بيلينو بوليي في 10 سبتمبر 2025 وأظهر روح الفريق.

ÖFB-Team erzielt am 10.09.2025 im Stadion Bilino Polje einen 2:1-Sieg gegen Bosnien-Herzegowina und demonstriert Teamgeist.
حقق فريق ÖFB فوزًا بنتيجة 2-1 على البوسنة والهرسك في ملعب بيلينو بوليي في 10 سبتمبر 2025 وأظهر روح الفريق.

الروح القتالية، حب الجماهير، النصر: فريق ÖFB يهزم البوسنة والهرسك 2-1!

في 10 سبتمبر 2025، فاز منتخب النمسا بنتيجة 2-1 في المباراة المهمة ضمن تصفيات كأس العالم أمام البوسنة والهرسك. جرت المباراة في ملعب بيلينو بوليي أقيمت المباراة في مدينة زينيتشا التي تعتبر أحد معاقل المنتخب المحلي. كان هناك أكثر من 400 مشجع نمساوي في الموقع أثناء المباراة، مما ساهم في خلق جو الحدث الوثيق والعاطفي.

وشدد Xaver Schlager، أحد اللاعبين الأساسيين في فريق ÖFB، على ضرورة خلق الهدوء في الملعب، وهو أمر مهم بشكل خاص في الأجواء الساخنة. قارن كريستوف بومغارتنر ملعب بيلينو بوليي، الذي افتتح عام 1972، بملعب ألتي فورستيري في برلين. وسلط الضوء على الأجواء الوثيقة والدعم العاطفي من الجماهير.

تقدم اللعبة وأداء الفريق

اللعبة نفسها اتسمت بالتوقيت وردود الفعل. وبعد أن تقدم فريق ÖFB بسرعة مرة أخرى بعد التعادل ليجعل النتيجة 1-1، أشاد فيليب لينهارت بنضج فريقه وهدوءه خاصة في المرحلة النهائية. كما أكد ديفيد ألابا على مدى أهمية هدوء الفريق في اللحظات العاطفية، وهو ما ساهم بشكل حاسم في تحقيق الفوز. وكان لافتاً أن الملعب صمت مرتين فقط خلال المباراة، وهو تعبير واضح عن دعم جماهير الفريق المضيف.

لسوء الحظ، كان أداء البوسنة والهرسك متواضعا نسبيا في المباريات الدولية الأخيرة، بما في ذلك ضد ألمانيا في أكتوبر 2024. وهذه الحقيقة على وجه التحديد هي التي تجعل فوز النمسا في زينيتشا أكثر أهمية. وهكذا، بعد صافرة النهاية، وقف الفريق ليس فقط من أجل الفوز، ولكن أيضًا للاحتفال مع المشجعين الذين سافروا معهم.

دور ملعب بيلينو بوليي

يتسع ملعب بيلينو بوليي لـ 15000 متفرج وهو ليس فقط موطنًا لنادي كرة القدم المحلي إن كيه تشيليك، ولكنه يعتبر أيضًا مكانًا مرتبطًا بقوة بثقافة كرة القدم في البوسنة والهرسك. منذ افتتاحه، أقيمت العديد من المباريات الدولية هناك، بما في ذلك المباراة الأولى للبوسنة والهرسك ضد ألبانيا في عام 1996. وقد حقق نادي إن كيه تشيليك نجاحًا كبيرًا في الماضي، لكنه يواجه اليوم تحديات مالية ويلعب في الدرجة الثانية.

تعتبر مدينة زينيتشا الواقعة على نهر البوسنة مركزا صناعيا معروفا بصناعة الصلب. وقد جلب هذا العمود الفقري الاقتصادي معه العديد من التحديات الاجتماعية والبيئية. على الرغم من الصعوبات، ثبت أنه من السهل الوصول إلى زينيتشا، سواء بالقطار أو الحافلة، وتوفر خيارات إقامة ليلية متنوعة للزوار.

باختصار، لم يكن التركيز منصباً على فوز النمساويين فحسب، بل أيضاً على البنية التحتية الرائعة والدعم الحماسي للجماهير في الملعب الذي يمثل بالنسبة للكثيرين حصناً.