تهريب الهواتف المحمولة في لاندشوت: سجين يصور الحياة اليومية في السجن من أجل تيك توك!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

قام أحد السجناء بتهريب هاتف محمول إلى سجن لاندشوت، ونشر مقاطع فيديو واسعة الانتشار، وأجرى تغييرات على إجراءات الوصول.

تهريب الهواتف المحمولة في لاندشوت: سجين يصور الحياة اليومية في السجن من أجل تيك توك!

في حادثة فاضحة في مركز احتجاز الشباب في لاندشوت، نجح سجين شاب في تهريب هاتف محمول استخدمه لاحقًا لتوثيق حياته اليومية. وأكدت المؤسسة الإصلاحية هذه الحادثة التي أثارت ضجة في خريف عام 2023. وبحسب المتحدثة باسم المنزل، تم إخفاء الهاتف الخلوي في قطعة أمتعة وتم تهريبه إلى غرفة الاحتجاز.

وبعد إطلاق سراح السجين، نشر عدة مقاطع فيديو على منصة تيك توك تقدم نظرة ثاقبة على “حياته اليومية في السجن”. ويظهر فيه، على سبيل المثال، كيف يخفي هاتفه الخلوي في الجزء السفلي الزائف من حقيبته، وكذلك كيف تم تجهيز غرفة احتجازه. ولاقت مقاطع الفيديو جمهورًا كبيرًا ووصل بعضها إلى 1.5 مليون مشاهدة. وقد أثار هذا المستوى العالي من الاهتمام قلق المنشأة الإصلاحية.

ردود فعل السلطات القضائية

ثم طالب Landshut JVA TikTok بإزالة مقاطع الفيديو. وأوضحت متحدثة باسم الموقع أنه تم حذف بعض المحتوى فقط حتى الآن. وقد أدى ذلك إلى نقاش مكثف حول إجراءات الأمن والوصول إلى مراكز الاحتجاز. ورغم أن الوكالة تؤكد أن هذا حادث معزول، إلا أن الحادث مثير للقلق لأنه يثير تساؤلات حول الأمن في مراكز الاحتجاز.

وتؤكد السلطات أن محاولات تهريب الهواتف المحمولة إلى مراكز احتجاز الأحداث نادرة عادة. ولم تكن هناك سوى محاولتي تهريب في عام 2024، وتم اكتشافهما أثناء مراقبة الوصول. وتمت مصادرة هذه الهواتف المحمولة من الأفراد المتضررين قبل أن يتمكنوا من استخدامها. ولذلك فإن حادثة السجين الشاب كانت ملفتة للنظر بشكل خاص، ودفعت المحاكم إلى النظر في إدخال تغييرات على التدابير الأمنية.

إجراءات أمنية جديدة

وكنتيجة مباشرة لنجاح التهريب، أعلن السجن أنه لن يُسمح للمجرمين الشباب بأخذ أمتعتهم إلى غرفة الاحتجاز في المستقبل. ويهدف هذا الإجراء إلى منع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. وأوضحت المتحدثة أن “تهريب الهاتف الخليوي عبر الطريق الموضح في الفيديو لم يعد ممكنا”. ويهدف هذا التعديل إلى تحسين أمن السجن وبالتالي النظام في السجن أيضًا.

يعد الوضع في لاندشوت بمثابة تذكير في الوقت المناسب بالتحديات التي تواجهها المرافق الإصلاحية، خاصة في العالم الرقمي اليوم حيث تلعب الهواتف الذكية دورًا موجودًا في كل مكان. وسيتم مراقبة الاستجابة للحادث والتدابير الجديدة عن كثب لضمان تجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. ويحذر بعض الخبراء أيضًا من أنه على الرغم من هذه التغييرات، سيستمر السجناء المبدعون في إيجاد طرق جديدة لخرق قواعد السجن.

وللحصول على نظرة تفصيلية للقضية، انظر التقرير على www.sueddeutsche.de.