محاكمة قتل في شتوتغارت: رجل يخنق امرأة بعد سنوات من الجدل!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

رجل يبلغ من العمر 54 عاما يخنق زوجته في شتوتغارت ووزن جسمها 135 كيلو جراما. تبدأ محاكمة القتل، ومن المتوقع صدور الحكم في 13 ديسمبر.

محاكمة قتل في شتوتغارت: رجل يخنق امرأة بعد سنوات من الجدل!

بدأت محاكمة قتل مروعة في شتوتغارت أثارت ضجة مؤخرًا. اعترف أوليفر ر. (54 عاما)، وهو طباخ متدرب ويزن 135 كيلوجراما، بخنق زوجته نعيمي (52 عاما) في نوفمبر 2023. وقد أثارت القضية المشاعر بالفعل حيث اتخذت منحى مأساويا وظروف الجريمة مخيفة للغاية.

وبحسب ما ورد كانت هناك مشاجرات متكررة بين الزوجين، حيث كانت نعيمي تلوم زوجها مرارًا وتكرارًا على كسله. ويبدو أن هذه الصراعات قد بلغت ذروتها أخيرًا في حادث مميت. وبحسب المدعي العام ماتياس شفايتسر، فإن الجريمة وقعت في غرفة النوم بينما كان نعيمي يستعد للعمل. اقترب منها أوليفر من الخلف، ولف منشفة من القماش حول رأسها، ثم استخدم وسادة الرقبة لتغطية فمها وأنفها.

الظروف القاسية للجريمة

تم وصف التفاصيل الدرامية بوضوح كبير في المحكمة. أثناء المحاكمة، كشف أوليفر ر. عن نفسه على أنه المتهم الذي استخدم حجمه الجسدي لقتل زوجته. وبينما قاومت نعيمي، تغلب عليها. جلس على صدرها وضغط عليها حتى لم تعد قادرة على التنفس.

وبحسب مكتب المدعي العام، فإن دافع الجاني كان الحجة التي لا تطاق والتي لم يعد بإمكانه هو وزوجته تحملها. وفي الفترة التي تلت ذلك، كانت هناك عملية تستر مروعة. تورط أوليفر ر. في الأكاذيب وتظاهر بأن زوجته مريضة. ومن بين الإجراءات الأخرى التي اتخذها لف جسدها بسجادة وإخفائها في شقتها العلوية في شتوتغارت الشرقية.

مرت الأعمال الوحشية دون أن يتم اكتشافها لعدة أشهر. فقط عندما قدم زملاء نعيمي بلاغًا عن شخص مفقود، تحركت الشرطة واقتحمت الشقة. وعثر المحققون على جثة محنطة جزئيا في الشقة، وهو دليل واضح على انتهاكات أوليفر للقانون.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية بسرعة وتم القبض على أوليفر ر. في محطة شتوتغارت المركزية أثناء عودته من النمسا، حيث كان يقيم مؤقتًا. ويظهر الفحص التفصيلي للقضية أنه حتى محامي الدفاع يتوقع عقوبة قاسية تصل إلى السجن مدى الحياة.

ظهرت جوانب مختلفة من حياة أوليفر، بما في ذلك آفاق حياته المهنية الفاشلة، أثناء المحاكمة. وكان الطاهي السابق قد ترك العديد من الوظائف وظل عاطلاً عن العمل لفترات طويلة من الزمن، الأمر الذي تسبب له على ما يبدو بضغط إضافي. فشلت محاولته لإعادة التدريب كسائق قطار، مما دفعه إلى التراجع إلى حفرة عميقة لا مفر منها.

ومن المتوقع صدور الحكم في 13 ديسمبر/كانون الأول. وتثير القضية العديد من الأسئلة وتسلط الضوء على الجوانب المظلمة للصراعات الإنسانية والمواقف العاطفية الاستثنائية. ووعدت الأسابيع المقبلة بتقديم مزيد من المعلومات حول أسباب هذه المأساة وتوضيح العواقب القانونية على مرتكبها. لمزيد من المعلومات، راجع التقرير الحالي على www.bild.de.