فقر السكن المثير للقلق: 21.2% من الألمان متضررون!
في 10 يناير 2025، حذر مؤتمر الفقر من تزايد عدم المساواة وأكد على الإصلاحات الضرورية للضمان الاجتماعي في النمسا.
فقر السكن المثير للقلق: 21.2% من الألمان متضررون!
التحديات الحالية في مجال الضمان الاجتماعي هي محور المناقشة بأكملها حول توحيد الميزانية في النمسا. ويحذر مؤتمر الفقر بشكل عاجل من أن سوء إدارة الميزانية يمكن أن يزيد من اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء. ويؤكد الخبير الاجتماعي مارتن شينك أن "السؤال المركزي هو كيف سيتم توحيد الميزانية"، داعيا إلى اتباع نهج متوازن يحفز الانتعاش الاقتصادي ويحد من البطالة المتزايدة. ويؤكد، بالتعاون مع دوريس بيتيغوفر من منصة الآباء الوحيدين، أن الأشخاص ذوي الدخل المنخفض على وجه الخصوص سيعانون من التدابير المخطط لها إذا كانت أحادية الجانب ots.at أكد.
بالإضافة إلى ذلك، تظهر دراسة حالية أن مساحة المعيشة أصبحت عاملاً حاسماً للفقر في ألمانيا. تشير تقارير Paritätische Forschungsstelle إلى أن أكثر من 21.2% من السكان يتأثرون بفقر السكن، وهي أرقام مرتفعة بشكل مثير للقلق. ويتضرر بشدة الشباب والآباء الوحيدون بشكل خاص، في حين تعني تكاليف السكن أن العديد من الأسر مثقلة بالأعباء بشكل غير متناسب. وتتفاقم هذه المشكلة بسبب ارتفاع الإيجارات والتهديد بإلغاء الحد الأقصى للإيجارات، وهو ما يمثل إجراء مهم للحد من زيادات الإيجارات بحلول نهاية عام 2025. ويوضح يواكيم روك، المدير العام للرابطة المشتركة: "أصبح الإسكان بشكل متزايد محركا للفقر"، وهو ما يؤكد الدعوة إلى التدخل المستهدف في سياسات الإسكان. der-paritaetische.de ذكرت.
الحاجة الملحة للعمل
وفي كلتا الحالتين فمن الواضح أن هناك حاجة إلى العمل: ففي النمسا، تهدف الاستثمارات المستهدفة في البنية التحتية والإسكان الاجتماعي إلى مساعدة الفئات المتضررة، في حين أن إعادة النظر في سياسة الإسكان في ألمانيا أمر ضروري. يعتبر اتباع نهج عادل للميزانية في النمسا يشمل جميع الطبقات الاجتماعية ولا يتحيز للفئات الأضعف أمرًا ضروريًا. وفي الوقت نفسه، تتطلب تدابير مكافحة فقر الإسكان في ألمانيا مزيجاً من الأجور العادلة وتحسين الضمان الاجتماعي وإنشاء مساكن ميسورة التكلفة.