يخبرنا طيار زيبلين: التحليق فوق بحيرة كونستانس!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

مارك هولر، واحد من 17 طيارًا فقط في زيبلين في العالم، يشاركنا شغفه بالطيران وتحديات وظيفته.

Mark Hollerer, einer von nur 17 Zeppelin-Piloten weltweit, teilt seine Faszination für das Fliegen und die Herausforderungen seines Berufs.
مارك هولر، واحد من 17 طيارًا فقط في زيبلين في العالم، يشاركنا شغفه بالطيران وتحديات وظيفته.

يخبرنا طيار زيبلين: التحليق فوق بحيرة كونستانس!

مشهد رائع ينتظر الركاب الذين ينتظرون منطاد زيبلين في حظيرة الطائرات في فريدريشسهافن. يجذب Zeppelin NT الذي يبلغ طوله 75 مترًا، والذي يقوده الآن ماركو هولير، انتباه الجميع. ماركو، طيار زيبلين ذو الخبرة، هو واحد من 17 طيارًا فقط في العالم يمارسون هذه المهنة الفريدة. بفضل التدريب الرائع وما يزيد عن 2300 ساعة طيران، أصبح جاهزًا لغزو السماء.

وجد ماركو هولر، الذي ينحدر في الأصل من ستيريا في النمسا، طريقه إلى زيبلين بالصدفة. بعد التدريب كمهندس كهربائي وبيئي، تقدم في البداية للحصول على وظيفة في شركة طيران إقليمية، لكنه انجذب إلى المظهر المهيب لمناطيد زيبلين في فريدريشهافن. ويتذكر قائلاً: "بالنسبة لي، لم تكن زيبلين موجودة إلا فيما يتعلق بهيندنبورغ". وبعد ثلاث سنوات من التدريب والاستعدادات المكثفة، أصبح الآن جاهزًا لأخذ الركاب في رحلة لا تُنسى.

الحياة اليومية المثيرة لطيار زيبلين

تبدأ الاستعدادات للرحلة قبل ساعتين من المغادرة. يقوم ماركو بتحليل بيانات الطقس ويخطط لكل جانب من جوانب الرحلة لضمان سلامة الركاب. ويقول: "من المهم بالنسبة لنا أن نرد مبكرًا". على الرغم من التحديات التي يمكن أن يجلبها الطقس، فإن التوقعات في هذا اليوم واعدة.

عندما أقلعت منطاد زيبلين أخيرًا، شعر الركاب بسعادة غامرة. يتحكم ماركو في المنطاد يدويًا، مما يمنحه القدرة على التفاعل مباشرة مع الظروف الجوية. ويشرح بفخر قائلاً: "إننا نطير بكل شيء يدوياً". تتم الرحلة فوق المناظر الطبيعية الخلابة لبحيرة كونستانس، ويستمتع ماركو بترفيه ركابه بالمعلومات والقصص عن المنطقة.

بعد يوم طويل في العمل، يستغل ماركو وقت فراغه لاستكشاف الطبيعة المحيطة ببحيرة كونستانس. سواء كان ذلك أثناء التنزه في جبال الألب أو التجديف وقوفًا على الماء، فقد استقر جيدًا في المنطقة ويستمتع بمزايا منزله الجديد. ويقول بحماس: "هناك فرص رائعة للمشي لمسافات طويلة". ماركو هولر ليس فقط طيار زيبلين، ولكنه أيضًا مستكشف شغوف يجمع بين جمال الطيران والطبيعة.