صادرات الصين تصل إلى مستوى قياسي: ماذا يعني التغيير في الحكومة الأمريكية؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ستصل صادرات الصين إلى مستويات قياسية في عام 2024. لمحة سريعة عن الأسباب والتحديات والتأثيرات على العلاقات التجارية.

صادرات الصين تصل إلى مستوى قياسي: ماذا يعني التغيير في الحكومة الأمريكية؟

وانتعشت صادرات الصين بشكل ملحوظ في عام 2024، وبالتالي تظهر تطوراً إيجابياً في التجارة الخارجية للبلاد. وبلغ إجمالي الصادرات حوالي 3.58 تريليون دولار أمريكي (حوالي 3.5 تريليون يورو) بزيادة 5.9 في المائة عن العام السابق. كما نمت الواردات بنسبة 1.1 بالمئة مقارنة بالعام السابق لتصل إلى نحو 2.59 تريليون دولار أمريكي.

ومن الجدير بالذكر بشكل خاص الفائض التجاري، الذي وصل إلى مستوى قياسي بلغ حوالي تريليون دولار. وفي ديسمبر 2024، ارتفعت الصادرات بنسبة 10.7 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وفي المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 1% فقط في ديسمبر. قد تكون الخلفية المحتملة لهذه الزيادة في الصادرات هي التغيير الوشيك للحكومة في الولايات المتحدة. وقد أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالفعل عن نيته فرض المزيد من التعريفات الجمركية على المنتجات الصينية، مما قد يقلل من احتمالات مبيعات البضائع الصينية في الولايات المتحدة.

الوضع الاقتصادي والتحديات

ويعتمد اقتصاد الصين بشكل كبير على الصادرات لكنه يواجه تحديات مختلفة. ويشكل ضعف الاستهلاك المحلي وتداعيات الأزمة العقارية ضغطاً كبيراً على البيئة الاقتصادية. ومن الممكن أن تؤثر هذه العوامل بشكل كبير على التجارة الخارجية في عام 2024، خاصة إذا زادت التعريفات الجمركية على المنتجات الصينية في الخارج.

وقد تم تسجيل تطورات مماثلة بالفعل في عام 2023، عندما شهدت صادرات الصين أيضًا انتعاشًا. ووفقا للتقارير، بلغت الصادرات هذا العام أيضا نحو 3.58 تريليون دولار أمريكي، بزيادة 5.9 في المائة عن عام 2022. ثم نمت الواردات أيضا بنسبة 1.1 في المائة، ووصل الفائض التجاري إلى مستوى قياسي بلغ حوالي تريليون دولار أمريكي، بينما ارتفعت الصادرات في ديسمبر 2023 بنسبة 10.7 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. ومرة أخرى، كان للاستهلاك المحلي وأزمة العقارات أهمية كبيرة بالنسبة للوضع الاقتصادي في الصين.

لمزيد من المعلومات حول التطورات في التجارة الخارجية للصين، اقرأ التقارير من إن بي كوبورغ و ديلي ميرور.

- مقدم من وسائل الإعلام الغربية والشرقية