التخلص من السموم الرقمية في ازدياد: ستة من كل عشرة نمساويين يريدون عددًا أقل من الهواتف المحمولة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يسعى المزيد والمزيد من النمساويين إلى التخلص من السموم الرقمية: أظهرت دراسة حالية زيادة في استخدام الهواتف الذكية وتزايد الشكوك.

Immer mehr Österreicher streben nach Digital Detox: Eine aktuelle Studie zeigt steigende Smartphone-Nutzung und wachsende Skepsis.
يسعى المزيد والمزيد من النمساويين إلى التخلص من السموم الرقمية: أظهرت دراسة حالية زيادة في استخدام الهواتف الذكية وتزايد الشكوك.

التخلص من السموم الرقمية في ازدياد: ستة من كل عشرة نمساويين يريدون عددًا أقل من الهواتف المحمولة!

أصبح النمساويون منخرطين في العالم الرقمي أكثر من أي وقت مضى - فقد تجاوز استخدام الهواتف الذكية علامة الأربع ساعات ويسبب آلامًا متزايدة. وفقًا لاستطلاع شامل أجرته شركة Deloitte، يقضي العديد من المستهلكين ما يزيد عن أربع ساعات يوميًا في المتوسط ​​على هواتفهم الذكية. النتيجة المخيفة: ستة من كل عشرة مشاركين يريدون تقليل استهلاكهم الرقمي. ووفقا للدراسة، يستخدم المستخدمون هواتفهم المحمولة بمعدل 36 مرة في اليوم، وأكثر من 30٪ ممن شملهم الاستطلاع يقضون أكثر من خمس ساعات يوميا على الشاشة. ويحذر فلوريان برينس، الشريك في شركة ديلويت أوستريا، من أن "شعبية الهواتف الذكية آخذة في الازدياد، لكن الانتقادات الموجهة للاستخدام المفرط تتزايد أيضا".

عواقب هذا الهوس مثيرة للقلق. غالبًا ما يشعر ثلث الذين شملهم الاستطلاع بأنهم مقيدون بسبب استخدام الهواتف الذكية ويشعرون أنهم يضيعون وقتًا ثمينًا. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الشكاوى النفسية والجسدية مثل الإرهاق واضطرابات النوم والصداع شائعة أيضًا. تعمل هذه المخاوف على تغذية الرغبة في التخلص من السموم الرقمية التي تشتد الحاجة إليها. تتضمن أفضل الممارسات لتقليل الاستهلاك إيقاف تشغيل الإشعارات وإبعاد الجهاز عن متناول اليد، لكن 7% فقط يستخدمون مراقبة وقت الشاشة المدمجة بشكل نشط. وتتأثر الأجيال الشابة بشكل خاص: حيث وجد استطلاع منفصل أجرته شركة ديلويت أن أكثر من 84% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عامًا يصنفون استخدامهم على أنه مرتفع للغاية.

الجوهر الرقمي

على الرغم من النقد الذاتي المستمر، إلا أن فكرة التخلي تمامًا عن الهواتف الذكية تظل غير واردة بالنسبة لمعظم الناس. رقم مثير للقلق: 3% فقط ممن شملهم الاستطلاع يمكنهم تصور التخلي عن هواتفهم الذكية بالكامل. أصبحت الرسائل ووسائل التواصل الاجتماعي وأبحاث المعلومات جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. ويعني هذا الاعتماد المتزايد أن العلامات التجارية ومقدمي الخدمات ليس لديهم حاليًا ما يدعو للقلق بشأن المبيعات، حتى عندما يتساءل المستهلكون عن عاداتهم. وبدلاً من ذلك، يتوقع السوق من الشركات أن تتعلم كيفية التعامل مع هذا المنظور المهم للمستهلك والتركيز على الممارسات الرقمية المسؤولة، كما تشير شركة ديلويت في تحليلها.