ترامب يهدد بالرسوم الجمركية: كندا تستعد لأوقات عصيبة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وحذر ترودو من صعوبات محتملة طويلة المدى في العلاقات مع الولايات المتحدة بعد زيادة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب والتهديدات السياسية.

ترامب يهدد بالرسوم الجمركية: كندا تستعد لأوقات عصيبة!

تتصاعد التوترات بين كندا والولايات المتحدة، خاصة في ضوء تصريحات دونالد ترامب المثيرة للجدل حول أن تصبح كندا الولاية الفيدرالية رقم 51. أعرب رئيس الوزراء جاستن ترودو عن قلقه بشأن نوايا إدارة ترامب للتركيز على الموارد الطبيعية القيمة لكندا لتحقيق فائدة اقتصادية. يقول ترودو إن الولايات المتحدة تعرف بالضبط ما هي المعادن المهمة التي تمتلكها كندا، ولهذا السبب تفكر في الضم. ويأتي ذلك على خلفية تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية للضغط على كيفية ذلك صحيفة صغيرة ذكرت.

وبعد فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على البضائع من الشركاء التجاريين الرئيسيين بما في ذلك كندا والمكسيك، رد ترودو بوعد بأن أوتاوا ستعالج مخاوف ترامب بشأن جرائم المخدرات والهجرة غير الشرعية. وفي الوقت نفسه، أوضح أنه سيتعين على كندا الاستعداد لعلاقات سياسية طويلة الأمد قد تكون أكثر صعوبة مع الولايات المتحدة. إن العلاقات الاقتصادية الوثيقة، المدعومة باتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، تجعل الوضع معقدًا بشكل خاص لكلا البلدين. وأعلنت كندا بالفعل عن تعريفات مضادة لتسليح نفسها ضد الإجراءات الأمريكية الجديدة.

نظرة على سياسة الهجرة

بالإضافة إلى التوترات الاقتصادية، تلعب سياسة الهجرة دورًا مهمًا في العلاقة بين كندا والولايات المتحدة. يسمح كلا البلدين بالهجرة من أجل لم شمل الأسرة وتلبية الاحتياجات الاقتصادية. ومع ذلك، فإن نظام الهجرة في كندا أكثر صرامة وأكثر تركيزًا على المعايير الاقتصادية، مثل مركز ويلسون تم تحليلها. على عكس الولايات المتحدة، حيث يمثل لم شمل الأسرة نسبة أعلى من الهجرة القانونية، تركز كندا بشكل أكبر على المهاجرين ذوي الدوافع الاقتصادية، مما يؤدي إلى اتجاهات مختلفة في سياسة الهجرة.

تسلط أحداث الأيام القليلة الماضية الضوء على التحديات التي تواجه كندا، سواء في الدبلوماسية الدولية أو السياسة الداخلية، حيث يسعى ترودو وحكومته إلى إيجاد طرق لحماية مصالح البلاد أثناء التعامل مع الضغوط الحالية من الولايات المتحدة.