إرهاب قاتل في حيفا: إطلاق النار على رجل مسن وتحييد المهاجمين

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 24 مارس 2025، تم تنفيذ هجوم إرهابي في مدينة حيفا بإسرائيل، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة آخر بجروح خطيرة.

إرهاب قاتل في حيفا: إطلاق النار على رجل مسن وتحييد المهاجمين

في 24 مارس 2025، وقع هجوم إرهابي مروع بالقرب من مدينة حيفا الساحلية الإسرائيلية، قُتل فيه رجل مسن وأصيب شاب يبلغ من العمر 20 عامًا بجروح خطيرة. بحسب التقرير الذي نشره Vienna.at أطلق مهاجم النار على مدنيين عند تقاطع مزدحم. وعلى الفور تحركت قوات الأمن وقتلت الجاني الذي هاجم ضحاياه أيضًا بسكين.

وجاء الحادث بعد يوم من قيام الحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مما أدى إلى تفاقم الوضع في المنطقة. وذكرت التقارير أن هذا يمثل أول حادث مميت منذ بدء وقف إطلاق النار في يناير أخبار سي بي اس. وكان المهاجم، وهو من الأقلية العربية الدرزية، قد عاد مؤخراً من الخارج، مما يؤكد مدى تعقيد الوضع في المنطقة.

الخلفية والتطورات الحالية

وشهد العام ونصف العام الماضيين زيادة في الهجمات التي يشنها المسلحون الفلسطينيون في إسرائيل، خاصة منذ بداية الحرب في غزة. قبل ثلاثة أسابيع فقط من هذا الحادث، وقع هجوم مماثل في محطة للحافلات في حيفا، أدى أيضًا إلى مقتل شخص وإصابة عدة جرحى. وقد أدى هذا الحادث الأخير إلى زيادة التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين مرة أخرى، حيث أدانت حماس الهجوم بصوت عال أخبار سي بي اس ردا على الأعمال الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

ومما يزيد الوضع تعقيدا المفاوضات الجارية بشأن احتمال استمرار وقف إطلاق النار. ومع انتهاء المرحلة الأولى قبل أيام قليلة، لا يوجد حاليا أي اتفاق على خطوات أخرى، حيث تطالب إسرائيل بتغيير الشروط الأصلية. في 7 أكتوبر 2023، بدأ هذا الصراع بهجوم إرهابي شنته حماس أودى بحياة أكثر من 1200 شخص وأدى إلى تفاقم الوضع الأمني ​​في المنطقة بشكل كبير.

ردود الفعل الدولية والعمليات العسكرية

ووقعت غارات عسكرية إسرائيلية جديدة في غزة في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم عضو رفيع المستوى في حماس. عالي زد دي إف ويأتي هذا الهجوم في إطار عمليات محددة الهدف تم تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية واسعة النطاق. وتتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط، سواء من مواطنيها أو من الجهات الفاعلة الدولية.

أوقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تسليم المساعدات إلى قطاع غزة وسط تصاعد العنف ويرى عودة الرهائن الإسرائيليين كشرط للعودة إلى محادثات وقف إطلاق النار. ومع ذلك، فإن مستقبل المنطقة لا يزال غير مؤكد مع استمرار تصاعد التوترات.