هجوم المتمردين في حلب: الأسد يواجه معركة حاسمة!
المتمردون يدخلون حلب بينما يخطط الأسد لشن هجوم مضاد. ويحذر الخبراء من قتال عنيف وارتفاع عدد الضحايا.

هجوم المتمردين في حلب: الأسد يواجه معركة حاسمة!
هناك دراما أخرى تختمر في شمال غرب سوريا. سيطر هجوم للمتمردين على مدينة حلب ذات الأهمية الاستراتيجية، مما وضع ضغوطا هائلة على الحكومة في عهد الرئيس بشار الأسد. وفقا لتقارير من krone.at حلب، التي شهدت قتالاً وحشياً في السابق خلال الحرب الأهلية، عادت إلى حد كبير إلى أيدي المتمردين. الوضع الحالي متوتر تمامًا: أكد الجيش السوري أن الجهاديين من الجماعة الإسلامية هيئة تحرير الشام تقدموا إلى أجزاء كبيرة من المدينة وأن هناك خطر حدوث المزيد من إراقة الدماء.
وفي الأسبوع الماضي، حققت الجماعات المتمردة، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، تقدماً سلساً وسيطرت على كامل حلب تقريباً. أعلن الرئيس الأسد بشدة عن هجوم مضاد وشيك وشدد على دعم حلفائه، مثل إيران وروسيا. وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، فمن المتوقع أن يصل وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق قريباً لبحث الوضع المتفجر في حلب. ويتوقع الخبراء، ومن بينهم دانييل غيرلاخ، أن الهجوم المضاد يمكن أن "يكلف العديد من الأرواح"، حتى لو كانت الحكومة السورية قد شهدت وحدات لحرب المدن، مثل br.de وأوضح.
الضربات الجوية الروسية في اللعبة
وقد أدى التصعيد أيضًا إلى ظهور روسيا على الساحة: فقد نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية واسعة النطاق على مواقع المتمردين، والتي قيل إنها أدت إلى مقتل حوالي 300 مقاتل. وقد دخل هذا التدخل العدواني حيز التنفيذ مباشرة بعد هجوم المتمردين، ويظهر أن الوضع قد وصل إلى نقطة حرجة. وهناك اعتبار آخر وهو أن الدعم العسكري من روسيا وإيران قد ضعف بسبب النكسات الأخيرة، وبالتالي فإن مستقبل الحكومة السورية لا يزال غير مؤكد إلى حد كبير في ضوء هذه التطورات الجديدة.