مقتل مساعدي GHF في غزة بهجوم حماس – خبر صادم!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

قُتل عمال الإغاثة في GHF في هجوم شنته حماس في قطاع غزة. ولا يزال الوضع الإنساني حرجاً.

Im Gazastreifen wurden Helfer der GHF bei einem Hamas-Angriff getötet. Die humanitäre Lage bleibt kritisch.
قُتل عمال الإغاثة في GHF في هجوم شنته حماس في قطاع غزة. ولا يزال الوضع الإنساني حرجاً.

مقتل مساعدي GHF في غزة بهجوم حماس – خبر صادم!

ومن المأساوي أن ما لا يقل عن خمسة من عمال الإغاثة من مؤسسة GHF المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل قتلوا في هجوم شنته حماس في قطاع غزة. وقع الهجوم حوالي الساعة 10 مساءً. بالتوقيت المحلي بينما كانت حافلة منظمة الإغاثة في طريقها إلى نقطة التوزيع. بالإضافة إلى الوفيات، أبلغت منظمة GHF عن العديد من الإصابات وأعربت عن مخاوفها من احتمال احتجاز بعض أعضاء الفريق كرهائن. وتسلط هذه الأحداث المأساوية الضوء على الوضع الخطير الذي يجب أن يعمل فيه العاملون في المجال الإنساني في هذه المنطقة. بدأت عملية GHF بعد أن منع الجيش الإسرائيلي شحنات المساعدات لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا وأراد مواصلة التوزيع لمنع حماس من الاستيلاء على الإمدادات الإنسانية. حتى الآن، وقعت حوادث مميتة متكررة بالقرب من مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة، وهي حوادث مثيرة للجدل لأنه يُنظر إليها على أنها محاطة بالصراع والعنف.

إن الوضع الإنساني في غزة كارثي؛ هناك نقص في الغذاء ومياه الشرب والأدوية والضروريات اليومية. ويعتزم صندوق الإغاثة الإنسانية توزيع المساعدات على الفلسطينيين من خلال أربعة مراكز لوجستية مع ضمان عدم تمكن حماس من الوصول إليها. ومن المفترض أن تقوم قوات الأمن الخاصة بتأمين الطرق ومراكز التوزيع، رغم أن الجنود الإسرائيليين لا يشاركون في عملية التوزيع. وهذا أمر ضروري لمنع وقوع إمدادات المساعدات في أيدي الإرهابيين. سيعمل GHF تحت قيادة جيك وود، مؤسس فريق روبيكون؛ كما يتم اعتبار ديفيد بيزلي، الرئيس السابق لبرنامج الأغذية العالمي، مستشارًا.

خلفية لجهود الإغاثة

خطة إعادة تنظيم توزيع المساعدات بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولقيت ردود فعل متباينة في المنطقة. وبينما تقف الحكومة الإسرائيلية وراء المشروع، فإن منظمات الإغاثة الدولية، بما في ذلك اليونيسف، تعرب عن مخاوفها الهائلة. ويحذرون من أن كبار السن والأطفال المعوقين والمرضى على وجه الخصوص قد لا يتمكنون من الوصول إلى مركز التوزيع. ويزداد خطر الإصابة والوفاة، وخاصة بين الأطفال، بسبب هذه الظروف الأولية المحفوفة بالمخاطر. كما أثارت منظمة العفو الدولية مخاوف من أن هذا النوع من توصيل المساعدات يمكن أن ينتهك القانون الدولي.
ويتفاقم الوضع أكثر بسبب الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس. وتتهم إسرائيل حماس ببيع المساعدات بأسعار مبالغ فيها واستخدام العائدات لتمويل المقاتلين والأسلحة. وقد أدى هذا التصعيد إلى اتخاذ قرار بالرقابة الصارمة على عمليات تسليم المساعدات.

ووسط هذه الظروف الصعبة، يسافر وزير الخارجية الألماني الجديد يوهان فادفول إلى إسرائيل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى. تتطلب الكارثة الإنسانية في غزة اهتماما دوليا متزايدا مع استمرار تدهور الوضع السياسي. GHF تحت المراقبة. إن قدرتهم على تقديم المساعدات بكفاءة وأمان تتم مراقبتها عن كثب من قبل كل من المؤيدين والنقاد.
إن التطورات في قطاع غزة لا تعطي أي سبب للأمل في إمكانية تحسن الوضع على المدى القصير، في حين يعاني السكان المدنيون من الحرمان الشديد.