هجمات دامية: الجهادية لا تزال تهدد بوركينا فاسو!
تقرير عن الهجمات الجهادية الأخيرة في بوركينا فاسو: مئات القتلى ورد عسكري وإدانة دولية.

هجمات دامية: الجهادية لا تزال تهدد بوركينا فاسو!
وأدى هجوم مدمر على المدنيين والجنود في منطقة تيرا بالنيجر، إلى مقتل 39 شخصا في 14 ديسمبر 2024. وبحسب تقارير من صحيفة صغيرة استمرت الهجمات في الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر/كانون الأول، على الرغم من أن الحكومة لم تنشر التفاصيل الدقيقة للحادث. ولطالما اعتبرت هذه المنطقة المتاخمة لبوركينا فاسو معقلا للنشاط الجهادي المرتبط بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة. وتدهور الوضع الأمني في هذا المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو بشكل كبير، مما أدى مؤخرا إلى هجوم دموي في بوركينا فاسو.
مذبحة في بوركينا فاسو
في 24 أغسطس 2024، نفذت الجماعة الجهادية جماعة نصر الإسلام والمسلمين (JNIM) واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخ بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين والعسكريين. وفقا للوصف التفصيلي ويكيبيديا وهاجم المهاجمون أشخاصا كانوا يحفرون خنادق دفاعية للقوات البوركينابية. وقد قُتل ما بين 400 و600 شخص في هذا الحادث المروع، وكان من بين الضحايا العديد من عمال الإغاثة الشباب. واعتبرت المذبحة لحظة محورية في التمرد الجهادي المستمر في منطقة الساحل، حيث أصبح ما يقرب من نصف أراضي بوركينا فاسو الآن تحت سيطرة الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتعكس هذه الهجمات الدموية الأخيرة التصعيد المقلق لأعمال العنف في المنطقة، مما يسبب قلقا بالغا للمجتمعين الوطني والدولي على السواء. ومع استمرار تدهور الوضع العسكري، هناك حاجة ماسة إلى رد حاسم من جانب قوات الأمن لمعالجة الوضع الخطير واستعادة سلامة السكان المدنيين.