انتقادات لصندوق مساعدة كورونا: غياب الوضوح والتمويل مشكوك فيه!
يقدم مستشار الدولة لويسر معلومات حول صندوق مساعدات كورونا في سانت بولتن: المراجعة والنجاحات والآفاق المستقبلية.
انتقادات لصندوق مساعدة كورونا: غياب الوضوح والتمويل مشكوك فيه!
عقد مستشار الدولة كريستوف لويسر مؤتمرا صحفيا في سانت بولتن اليوم قدم فيه معلومات حول صندوق مساعدات كورونا. وكان هذا الصندوق، الذي تبلغ ميزانيته الإجمالية 31.3 مليون يورو، قد تلقى حتى 11 مارس/آذار، 8719 طلبا تبلغ قيمتها حوالي سبعة ملايين يورو. وحتى الآن، تمت الموافقة على 6394 من هذه الطلبات، مما أدى إلى صرف 4.14 مليون يورو. والأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو أن ما يقرب من نصف الطلبات قدمت بسبب الأضرار النفسية والنفسية التي لحقت بالأطفال والشباب. وانتهى الموعد النهائي لتقديم الطلبات لصندوق إغاثة كورونا في نهاية شهر فبراير/شباط الماضي، لكن معالجة الطلبات المفتوحة لا تزال مستمرة. وأوضح لويسر أيضًا أنه ستكون هناك لجنة تقييم مستقلة لزيادة الشفافية وإجراء تقييم شامل لكيفية ذلك ots.at ذكرت.
انتقادات لصندوق مساعدات كورونا
وانتقد مكتب التدقيق الفيدرالي مؤخرًا صندوق كورونا في النمسا السفلى في تقرير له. ووفقاً للتقرير، لم يكن هناك "تقييم شامل ومفهوم للاحتياجات" للأموال المقدمة. كما تم انتقاد شروط التمويل، التي تسمح بنطاق واسع من التفسير وتؤدي إلى مخاوف قانونية. كان أحد الاهتمامات الرئيسية للتقرير هو سداد العقوبات الإدارية، والتي يُنظر إليها على أنها إشكالية لأنها يمكن أن تعرض الثقة في التشريعات المستقبلية للخطر. ودافع لويزر عن الإجراءات ووصف المبالغ المدفوعة بأنها خطوة ضرورية "للتعويض عن الظلم" ومساعدة الأشخاص المتضررين في الحصول على حقوقهم. وأكد أن الصندوق يمثل ردا على العقوبات التي أعلن عدم دستوريتها خلال جائحة كورونا مثل oe24.at ذكرت.
وقد تسببت هذه الخطوة في جدل ساخن في النمسا السفلى، ولا تزال الانتقادات الموجهة إلى المبادئ التوجيهية وتنفيذها قائمة. ويعتبر تقييم إرشادات التمويل وعمليات صنع القرار ضروريًا لتوضيح سوء الفهم المستقبلي والمسائل القانونية، بينما يتم العمل المستمر لمعالجة الطلبات المفتوحة.