سائق سيارة أجرة في فيينا-فافوريتين: هجوم وحشي بالسكين صدم!
هاجم راكب يبلغ من العمر 25 عامًا سائق سيارة أجرة في فيينا بسكين. الشرطة تبحث عن مرتكب الجريمة.
سائق سيارة أجرة في فيينا-فافوريتين: هجوم وحشي بالسكين صدم!
وفي فيينا-فافوريتين، وقع سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 60 عاما ضحية لهجوم خطير في وقت متأخر من يوم الثلاثاء عندما قام راكب يبلغ من العمر 25 عاما بسحب سكين المطبخ فجأة. وكان سائق سيارة الأجرة في طريقه من Quellenstrasse إلى Czeikestrasse عندما طلب منه المهاجم تسليم محفظته. رفض سائق التاكسي ذلك، مما أدى إلى لكمه على وجهه. وفر الجاني في النهاية دون أي نهب.
تلقى سائق التاكسي على الفور الرعاية الطبية الأولية من خدمة الإنقاذ المهنية في فيينا ثم تم إطلاق سراحه في الرعاية المنزلية. ورغم البحث المكثف، لا يزال الجاني مجهولا؛ تم إجراء التحقيق من قبل مكتب الشرطة الجنائية لولاية فيينا تم الاستيلاء عليها.
تطور مثير للقلق
ويأتي هذا الحادث ضمن اتجاه مثير للقلق في الهجمات على سائقي سيارات الأجرة في فيينا. وفي يناير/كانون الثاني فقط، تعرض سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 55 عاماً للتهديد بسكين وتعرض للسرقة من قبل عصابة من القُصَّر؛ وكان مواطن سوري يبلغ من العمر 13 عامًا من بين المشتبه بهم. بالإضافة إلى ذلك، في نهاية شهر فبراير، وقع سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 57 عامًا ضحية لهجوم بسكين حاول فيه الجاني طعنه. ولحسن الحظ، أصيب سائق التاكسي بجروح طفيفة فقط.
تسلط هذه الحوادث الضوء على المستوى المتزايد للعنف ضد سائقي سيارات الأجرة في المدينة وتسلط ضوءًا مثيرًا للقلق حتى على الجناة الأصغر سنًا.
هجمات الأحداث
والجانب الآخر المثير للقلق هو الهجمات التي تشنها مجموعات من الأطفال والشباب. وفي ديسمبر/كانون الأول، هاجم خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً ما مجموعه ثلاثة سائقي سيارات أجرة في فيينا. وتم تنفيذ بعض هذه الهجمات بمسدس وسكين وقضيب حديدي. وتم إلقاء القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 15 عاما، فيما تم الإبلاغ عن الآخرين الذين يقعون تحت طائلة المسؤولية الجنائية.
التحقيقات التي أجرتها شرطة وكشف أن بعض المشتبه بهم معروفون لدى السلطات وقد تم ملاحظتهم بالفعل في السرقات في الماضي. وقد شارك الشباب، ومن بينهم مواطنون أفغان وسوريون، في الهجمات بطرق مختلفة. ولحسن الحظ، لم تقع إصابات في هذه الحوادث.
كما تلقت الشرطة عدة شكاوى من سائقي سيارات الأجرة الذين تعرضوا للتهديد من قبل الشباب أثناء قيامهم باستدعاء سيارات الأجرة وترهيب السائقين. توضح هذه الحوادث أن الجناة ليس البالغين فحسب، بل أيضًا الجناة الصغار جدًا يشكلون خطرًا متزايدًا على سائقي سيارات الأجرة ويثيرون مخاوف بشأن السلامة في وسائل النقل العام في فيينا.