القبض على لص متسلسل: مدمن مخدرات بوسني يسرق دراجات إلكترونية!
ألقت الشرطة القبض على بوسني مدمن للمخدرات بعد أشهر من الصيد، للاشتباه في قيامه بالعديد من سرقات الدراجات الإلكترونية في كلاغنفورت.

القبض على لص متسلسل: مدمن مخدرات بوسني يسرق دراجات إلكترونية!
ألقت شرطة كلاغنفورت القبض على بوسني يبلغ من العمر 37 عامًا قيل إنه لص متسلسل مسؤول عن العشرات من عمليات اقتحام الأقبية في المدينة. عالي كوزمو وحققت الشرطة لعدة أشهر لأن المشتبه به أفلت من المحققين مرارا وتكرارا. وأخيرا، تمكن الضباط من إيقاف الرجل، وأثناء تفتيش المنزل، صادروا حوالي عشر دراجات إلكترونية مسروقة، تبلغ قيمتها الإجمالية عشرات الآلاف من اليورو.
وكشف التحقيق أن الدراجات الإلكترونية عالية الجودة معروضة للبيع على منصات الإنترنت المختلفة. وأثناء التفتيش، بالإضافة إلى الدراجات، تم العثور على مواد إدمانية مختلفة كان البوسني ينوي استهلاكها. واعترف الموقوف بارتكاب الجرائم، مشيرًا إلى أن إدمانه للمخدرات هو الدافع وراء السرقة. وقد استخدمت هذه لتمويل تعاطيه للمخدرات.
سرقة الدراجات الإلكترونية في ولاية ساكسونيا السفلى
ومن بين الدراجات الإلكترونية التي تمت مصادرتها، كان هناك نموذج أبيض من ماركة Merida، والذي يمكن أن يعزى إلى سرقة من Ulmenweg. أثناء تفتيش الشقة، واجه المحققون رجلاً يبلغ من العمر 39 عامًا تم اعتقاله مؤقتًا بعد التشاور مع مكتب المدعي العام في هيلدسهايم، لكن تم إطلاق سراحه يوم الثلاثاء التالي. كما عثر الضباط خلال التفتيش على عدة أدوات إجرامية ومفاصل.
خلفية مشكلة الإدمان
وتسلط الأحداث التي وقعت في كلاغنفورت وسارستيدت الضوء على مشكلة إدمان المخدرات، التي تزايدت في السنوات الأخيرة. استطلاع لل مفوض المخدرات الفيدرالي يظهر أن الإدمان على المواد، بما في ذلك المخدرات غير المشروعة والأدوية الموصوفة، يمثل مشكلة مجتمعية متنامية. وهذه الأرقام مثيرة للقلق بشكل خاص بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 64 عامًا.
وتتأثر بشكل خاص المواد ذات القدرة العالية على التعاطي والإدمان، مثل مسكنات الألم ومضادات الاكتئاب والمنشطات مثل الكوكايين والأمفيتامينات. توضح هذه البيانات الحاجة إلى فهم خلفية الإدمان وإنشاء عروض المساعدة المناسبة.
وتؤكد أعمال البحث والتحقيق التي تقوم بها الشرطة في كلتا الحالتين على التحدي المرتبط بالجرائم المرتبطة بإدمان المخدرات وأهمية التثقيف والوقاية في المجتمع.