الخوف على الأطفال: تهديد من طفل يبلغ من العمر 13 عامًا يصدم الآباء في تيرول!
أعلن طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، عن إطلاق نار في مدرسته بتيرول، ما أثار خوفاً كبيراً بين أولياء الأمور والطلاب.

الخوف على الأطفال: تهديد من طفل يبلغ من العمر 13 عامًا يصدم الآباء في تيرول!
حادثة مثيرة للقلق في مدرسة إعدادية جديدة في تيرول تثير حاليًا صدمة أولياء الأمور والطلاب. أعلن طالب يبلغ من العمر 13 عامًا عن هجوم إطلاق نار في مقطع فيديو على سناب شات انتشر على نطاق واسع، مما صدم زملائه في الفصل. "سأقتلكم جميعًا!" كان التهديد هو الذي دفع العديد من أولياء الأمور المعنيين إلى استجواب المدرسة. وعلى الرغم من التهديد الخطير، أخذت الشرطة القضية باستخفاف في النهاية. وبحسب التحقيق، فإن الطالب لم يتم إيقافه لأنه وصف تعليقاته بأنها “ممتعة”. krone.at ذكرت.
ولم تؤد تحقيقات الشرطة إلى أي دليل ملموس على وقوع أعمال عنف في شقة الطالب أو على هاتفه الخلوي، لكن الخوف بين أولياء الأمور والطلاب لا يزال كبيرا. أدى وجود الشرطة أثناء الفصول الدراسية إلى زيادة القلق بين الطلاب، ويذهب الكثيرون إلى المدرسة وهم يشعرون بعدم الارتياح. كان الأب المتأثر ينتقد: "هل هذا يكفي حقا؟ المدرسة لم تستبعده، ولدينا ما يكفي من الأمثلة من الماضي التي تظهر مدى السرعة التي يمكن أن تتصاعد بها مثل هذه المواقف". kosmo.at.
الخوف وعدم اليقين
وفي الوقت نفسه، تحاول إدارة المدرسة التعامل مع الوضع داخليًا. شرح الطالب نفسه للفصل وشدد على أنها مجرد مزحة. ومع ذلك، بقي الانزعاج. ويسعى العديد من الآباء الآن إلى الحصول على الدعم النفسي، ويذهب أطفالهم إلى المدرسة "والدموع في عيونهم"، بحسب التقارير krone.at. وهو الوضع الذي يضع الكثير من الضغط على كل من الطلاب وأولياء الأمور. وتدخلت مديرية التربية للعمل على معالجة الحادثة مع الأخصائيين النفسيين في المدرسة، حيث أن جميع المعنيين بحاجة ماسة إلى الدعم.
وتعتزم الشرطة تقديم تقرير إلى مكتب المدعي العام. وتهدف هذه الخطوات الجادة إلى التأكيد على خطورة التهديد. وبينما تؤكد المدرسة على عدم وجود خطر مباشر، يبقى التحدي هو استعادة ثقة أولياء الأمور وخلق بيئة تعليمية آمنة للطلاب.