متجر الزاوية الأخيرة في مايسن: معركة من أجل البقاء!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

اكتشف Meißen في 5 يناير 2025: يكافح متجر الزاوية الأخير ضد ارتفاع الأسعار وانخفاض عدد العملاء.

متجر الزاوية الأخيرة في مايسن: معركة من أجل البقاء!

يقع في Meißen-Cölln في Johannesstrasse/Teichstrasse، وهو أحد آخر متاجر البقالة التقليدية، والذي يديره Simone Kaiser منذ أكثر من 30 عامًا. على الرغم من التحركات العديدة، التي كان آخرها قبل 20 عامًا، يقدم المتجر مجموعة متنوعة من البقالة والفواكه والخضروات والمشروبات ومنتجات التبغ وغيرها من المنتجات اليومية. يوجد خلف ماكينة تسجيل النقد العديد من الجوائز من كأس المغرب التجاري معروضة، مما يؤكد الارتباط بالمنطقة. يولي الرئيس أهمية خاصة للمشتريات المنتظمة من البستانيين المحليين، خاصة في فصل الصيف، وكذلك للمخبوزات الطازجة التي يتم تسليمها من مخبز ريدل في تريبيشتال منذ بداية العام. يتمتع هذا المخبز بتقاليد عريقة وجذور عائلية في المنطقة، وهو ما يحظى باستقبال إيجابي من قبل العملاء.

ومع ذلك، لا يزال متجر البقالة يواجه تحديات. لقد أدت الزيادة العامة في الأسعار إلى تغيير سلوك الشراء لدى العملاء؛ يميل العديد من الأشخاص إلى تصفح الكتيبات أكثر والتركيز على ما تقدمه محلات السوبر ماركت. ومن الواضح أن الانخفاض الحاد في وتيرة العملاء، وخاصة بين كبار السن. هناك أيضًا مشاكل في تعيين الموظفين لأن تكلفة توظيف الموظفين مرتفعة للغاية، مما يزيد الوضع تعقيدًا. وأدى إغلاق مخبز "كلابشويت" في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى تفاقم الوضع.

ارتفاع الأسعار وأسبابه

وفي دراسة حديثة، وجد مركز شمال الراين-وستفاليا للمستهلك أن مستوى أسعار المواد الغذائية قد ارتفع بشكل ملحوظ. وفي يوليو 2024، بلغت الزيادة في أسعار المواد الغذائية 1.3% مقارنة بالعام السابق. ويتناقض هذا التطور مع معدل التضخم الإجمالي البالغ 2.3%. ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل مطرد منذ صيف 2021، حيث أظهرت المقارنة بين الأسعار في يوليو 2024 وتلك التي كانت قبل صدمات الأسعار في يونيو 2021 زيادة تزيد عن 29٪. وتتأثر بشكل خاص الأغذية الأساسية، التي أصبحت منذ ذلك الحين أكثر تكلفة بكثير.

تتنوع أسباب ارتفاع أسعار المواد الغذائية؛ ومن بين أمور أخرى، يلعب ارتفاع تكاليف الطاقة والأسمدة والأعلاف دورًا. كما يؤدي نقص العمالة ومتطلبات الحد الأدنى للأجور إلى زيادة تكاليف الموظفين. وبالإضافة إلى ذلك، تؤدي التغيرات المناخية إلى تلف المحاصيل بشكل متكرر، مما يزيد من الضغط على حالة العرض. وتلاحظ مراكز استشارات المستهلكين أيضًا عددًا متزايدًا من الزيادات الخفية في الأسعار، على سبيل المثال بسبب كميات الحشو الأصغر وتغيير الوصفات.

وتؤدي هذه التطورات إلى زيادة الطلب على الشفافية في التجارة، بحيث يلقي السياسيون ومكتب الكارتل نظرة نقدية على الوضع من أجل استيعاب المستهلكين المتضررين.

لمزيد من المعلومات حول خلفية ارتفاع الأسعار، نوصي بالمقالات من Sächsische.de و مركز المستهلك.

- مقدم من وسائل الإعلام الغربية والشرقية