بعد أعمال الشغب في ميدلينج: تم التعرف الآن على جميع المشتبه بهم
تم التعرف على سبعة آخرين من المشتبه بهم في الاشتباكات العنيفة التي وقعت في فيينا-ميدلينج. وقد أصبح الآن جميع الشباب المطلوبين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة معروفين.

بعد أعمال الشغب في ميدلينج: تم التعرف الآن على جميع المشتبه بهم
وحققت شرطة فيينا تقدما حاسما في عملية بحث مكثفة الأسبوع الماضي. ومن خلال نشر الصور، حصلوا على أدلة مهمة أدت إلى التعرف على المشتبه بهم الجدد. ويرتبط هؤلاء الأشخاص السبعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما، بالاشتباكات العنيفة التي وقعت بين مجموعات من الشباب خلال أشهر الصيف.
وأظهر تقرير قسم شرطة الولاية، الذي صدر يوم الخميس، أنه تم العثور على اثنين من المشتبه بهم من خلال المعلومات الواردة. وأبلغ الأشخاص الخمسة الباقون الشرطة عن أنفسهم بعد نشر الصور. وهؤلاء المشاركون الأصغر سنا متهمون بالتورط في هجوم وقع في فيينا-ميدلينغ يوم 7 يوليو/تموز، وأدى إلى إصابة عدة أشخاص بجروح خطيرة. تم استخدام أسلحة مختلفة مثل السكاكين والمطارق والمضارب التلسكوبية والمفاصل النحاسية.
خلفية أعمال العنف
وهذا الحادث، الذي يُنظر إليه على أنه الحدث الأبرز في عطلة نهاية أسبوع شابتها أعمال عنف، يثير القلق. وأثارت الاشتباكات العديد من الأسئلة داخل المجتمع وأدت إلى نقاش متعمق حول الإجراءات الأمنية. وقد تم توثيق ما مجموعه ثلاثة تصعيدات ذات طبيعة عنيفة نهاية هذا الأسبوع، وهو ما يمثل إشارة إنذار لمدينة فيينا.
وسبق أن تحدثت وسائل الإعلام عن هذه الأحداث في الأسبوع الأول من شهر أغسطس/آب، ولم تهدأ الأمواج منذ ذلك الحين. وأوضح المتحدث أن الشرطة حددت الآن هوية جميع الأشخاص الذين تبحث عنهم. وفقا للمعلومات من www.diepresse.com. تظهر هذه الإجراءات مدى جدية الشرطة في التعامل مع الوضع ومدى قوتها في معالجة جرائم الشباب المتزايدة.
إن إلقاء القبض على المشتبه به الأخير يبعث برسالة واضحة مفادها أن الانتقام من الاشتباكات العنيفة لن يمر دون عقاب. إن تأمين الأدلة وتحديد هوية المهاجمين أمر ضروري لاستعادة ثقة الجمهور في قوات الأمن ومنع أعمال العنف في المستقبل.
وتسلط تفاصيل هذه الأحداث والتحقيقات التي جرت منذ ذلك الحين الضوء على الواقع المعقد للمجموعات الشبابية في فيينا والتحديات التي يجب على السلطات الآن التغلب عليها. يقدم لمحة شاملة عن الوضع التقرير على www.diepresse.com.