قام الشباب بإطلاق الألعاب النارية المسروقة في فيينا-ميدلينغ
وفي فيينا-ميدلينغ، قام شابان يبلغان من العمر 13 عاماً بإطلاق الألعاب النارية بشكل غير قانوني على سطح أحد المنازل بعد اقتحام متجر للألعاب النارية. وقبضت عليها الشرطة بعد وقت قصير. حادثة مثيرة!

قام الشباب بإطلاق الألعاب النارية المسروقة في فيينا-ميدلينغ
في تحول مفاجئ للأحداث، وقع حادث في فيينا-ميدلينغ نبه السلطات المحلية. عثرت الشرطة على صبي يبلغ من العمر 13 عامًا على سطح مبنى سكني في المساء بينما كان هو وصبي آخر يطلقان الألعاب النارية التي يبدو أنها جاءت من عملية سطو.
وقبل ساعات قليلة، كان المراهق قد اتصل بالفعل بالشرطة. وقال هو ورفيقه إنهما اقتحما متجرًا للألعاب النارية مع شريك ثالث في الصباح الباكر. واعترف الشابان بأنهما قاما بسرقة الألعاب النارية. هناك تقارير تفيد بأن رجال الإطفاء والشرطة يراقبون عن كثب الوضع المحيط بالألعاب النارية غير القانونية والمخاطر المرتبطة بها من أجل منع أي تصعيد محتمل.
خلفية الحادثة
يثير اقتحام المتجر وإطلاق الألعاب النارية بعد ذلك عدة أسئلة. ولا يزال من غير الواضح ما الذي دفع الصبية إلى ارتكاب مثل هذه الجريمة ثم إطلاق الألعاب النارية على السطح. مثل هذه الأعمال لا تشكل خطورة على مرتكبيها أنفسهم فحسب، بل أيضًا على السكان المحليين ويمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة في الممتلكات.
وبدأت الشرطة الآن تحقيقًا لمعرفة المزيد عن خلفية الاقتحام ودوافع الشباب. يجب أن يواجه الطفلان البالغان من العمر 13 عامًا الآن عواقب أفعالهما مع استمرار التحقيق. التفاصيل حول الإجراء القانوني المحتمل أو الظروف الدقيقة للاقتحام قليلة حاليًا وسيتم نشرها من قبل الشرطة عندما تصبح متاحة.
إن الحادث الذي وقع في فيينا-ميدلينغ ليس مجرد حالة معزولة، ولكنه يسلط الضوء أيضًا على مشكلة جرائم الشباب في المنطقة. ويراقب المجتمع المحلي التطورات باهتمام كبير. مزيد من المعلومات وآخر التطورات متوفرة في مقال بقلم www.heute.at.