موجة الأنفلونزا في النمسا: أكثر من 58000 تقرير مرضي في الأسبوع 44!
يتسارع موسم الأنفلونزا في النمسا: تضاعف حالات الأنفلونزا وتوصيات بشأن التطعيم ضد الأنفلونزا.

موجة الأنفلونزا في النمسا: أكثر من 58000 تقرير مرضي في الأسبوع 44!
بدأ موسم الأنفلونزا في النمسا والأعداد في ارتفاع مثير للقلق. وفي الأسبوع 44 (الأسبوع 44)، سجلت السلطات الصحية ما مجموعه 58407 بلاغات مرضية بسبب إصابات شبيهة بالأنفلونزا، وهو ما يتوافق مع ارتفاع مقارنة بالعام السابق، حيث تم تسجيل 54571 حالة في نفس الوقت. وهذا مؤشر واضح على تزايد انتشار الأنفلونزا بين السكان. وفقًا لـ 5min.at، ارتفع عدد حالات الأنفلونزا الحقيقية من 380 إلى 444.
وتتأثر بشكل خاص ولايات فيينا الفيدرالية، التي سجلت 17695 حالة، والنمسا العليا، التي أبلغت عن 10515 حالة. كما تم تسجيل زيادة في التقارير المرضية في كارينثيا، حيث كان 2700 شخص في إجازة مرضية مؤخرًا بسبب إصابات تشبه الأنفلونزا، وكذلك في ستيريا وتيرول. تستعد المستشفيات وممارسات الأطباء لذروة محتملة لموسم الأنفلونزا، والتي، وفقًا لصندوق التأمين الصحي النمساوي (ÖGK)، لم تأت بعد.
التطعيم ضد الأنفلونزا كإجراء وقائي
توصي ÖGK بشكل عاجل بالتطعيم ضد الأنفلونزا لحماية نفسك والآخرين. هذا مجاني ويجب تحديثه سنويًا. وتقول السلطات إن معظم المصابين يتعافون في غضون أيام قليلة، لكن التحذيرات من حدوث طفرة كبيرة مرتبطة بالمرض تتزايد. ويأتي هذا التطور في وقت تتراجع فيه حالات الإصابة بكوفيد-19 في النمسا: تم تسجيل 3008 تقارير مرضية الأسبوع الماضي، مقارنة بـ 9283 العام الماضي.
اعتبارًا من 1 يوليو 2023، لم يعد فيروس كورونا مرضًا يمكن الإبلاغ عنه، مما أدى إلى تغيير الطريقة التي تجمع بها السلطات الصحية البيانات. المعلومات الحالية حول انتشار Covid-19 في النمسا متاحة عبر الموقع الإلكتروني abwassermonitoring.at، الذي يستمر في تمكين مراقبة تفشي الفيروس.
وجهات نظر دولية
وبينما تكافح النمسا وباء الأنفلونزا، فمن المثير للاهتمام أن نرى كيف يتم تصوير هذا الوضع في بلدان أخرى. وفي شانديغار، الهند، أفادت المصادر عن الظروف المحلية. منطقة طريق المطار، القطاع 73، صاحب زاده أجيت سينغ ناجار في شانديغار على ارتفاع 334 مترًا فوق مستوى سطح البحر. يتحدث الناس هنا اللغة البنجابية والهندية بشكل رئيسي، وتبلغ درجة الحرارة الحالية 27.7 درجة مئوية مع نسبة رطوبة تبلغ 31%. يمكن لهذه المعلومات أن توضح الحالة الصحية في مناطق مختلفة وتوضح كيفية حدوث أمراض مختلفة في سياقات جغرافية مختلفة.
بشكل عام، يسلط وضع الأنفلونزا الحالي في النمسا الضوء على الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية والتثقيف في مجال الصحة العامة. ومن الواضح أكثر أن التطعيم المبكر والتعليم أمران حاسمان من أجل احتواء المزيد من انتشار الفيروس.