أزمة التحالف: حزبا FPÖ و ÖVP مهددان بالزوال النهائي!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي فيينا، يتقاتل حزبا الحرية النمساوية وحزب الشعب النمساوي حول توزيع الوزارات في مفاوضات الائتلاف. هناك فرص للاتفاق رغم الخلافات.

أزمة التحالف: حزبا FPÖ و ÖVP مهددان بالزوال النهائي!

وفي خضم مفاوضات الائتلاف المكثفة بين حزب الحرية النمساوي وحزب الشعب النمساوي، لا تزال المفاوضات الماراثونية مستمرة. الأسبوع الماضي كان هناك خلاف عام بسبب اختلاف الأفكار حول توزيع الأقسام. ويبدو أن حزب الحرية النمساوي قدم مطالب لوزارتي الداخلية والمالية وكذلك للاتحاد الأوروبي والأجندات الإعلامية والثقافية. وأدى ذلك إلى انقطاع المحادثات، مع تقديم قائمة المقترحات من قبل حزب الحرية النمساوي، والتي وفقا ل vienna.at كان لا بد من مناقشتها داخليًا من قبل ÖVP. ويتزايد الضغط على المفاوضين بسبب وجود قضايا أساسية مثل الميزانية وسياسة اللجوء.

نقاط التفاوض الحاسمة والسيناريوهات المحتملة

وفي يوم الخميس، اتفق زعيم حزب الحرية النمساوي هربرت كيكل ورئيس حزب الشعب النمساوي كريستيان ستوكر على مواصلة المحادثات. وعلى الرغم من المحادثات المعلنة في نهاية الأسبوع، يبدو أن هناك تقدمًا في المفاوضات حول تقسيم الإدارات، مع الترويج لوزارة الخارجية. ومع ذلك، لا تزال وزارة الداخلية نقطة خلاف بين الحزبين. وهناك أيضاً العديد من النقاط المثيرة للجدل من حيث المضمون، مثل مطالبة حزب الحرية بتعليق حق اللجوء "من خلال قانون الطوارئ" ورفضه لحلف شمال الأطلسي. الصحافة وذكرت سيناريوهات مختلفة يمكن البدء بها، بما في ذلك إمكانية إجراء انتخابات جديدة أو الانشقاق إلى حزب الحرية النمساوي في حالة فشل المحادثات.

وإذا فشلت محادثات الائتلاف بالفعل، فمن الممكن إعادة تنظيم المشهد السياسي بسرعة. ولذلك أوضح الرئيس الاتحادي في هذه الأثناء أنه مستعد لجميع السيناريوهات المحتملة. ستكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة لتحديد ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أو ما إذا كان بإمكان حزب المحافظين الجدد ترك هذه المحادثات ويمكن لحزب الشعب النمساوي الاستمرار، إما بمفرده أو ربما من خلال إشراك حزب الخضر. وإذا لم يتم التوصل إلى تسوية، فإن الساسة يدعون بالفعل إلى إجراء انتخابات جديدة كحل واضح للشلل السياسي الحالي.