جامايكا دمرت بالكامل بعد الإعصار: أصبح بإمكان السياح الطيران أخيرًا!
يمكن للسياح مغادرة جامايكا بعد إعصار ميليسا. سيتم إعادة فتح مطار سانجستر الدولي اعتبارًا من يوم السبت.

جامايكا دمرت بالكامل بعد الإعصار: أصبح بإمكان السياح الطيران أخيرًا!
بعد أن تسبب إعصار ميليسا في أضرار متعددة في منطقة البحر الكاريبي، تم اتخاذ تدابير مهمة لاستعادة السياحة في جامايكا. اعتبارًا من يوم السبت 31 أكتوبر 2025، يمكن نقل ما يقرب من 25000 سائح عالقين حاليًا في الجزيرة عبر مطار سانجستر الدولي في مونتيغو باي، أكبر مطار في جامايكا. أعلن هذا الخبر وزير النقل داريل فاز، الذي وصف إعادة فتح المطار بالخطوة الحاسمة.
وخلف الإعصار أثرا من الدمار. ولقي ما لا يقل عن 19 شخصًا حتفهم في جامايكا، بينما يقدر عدد القتلى في دول الكاريبي الأخرى بأكثر من 50 شخصًا. وأبلغ وزير التعليم والإعلام دانا موريس ديكسون عن خمسة ضحايا محتملين آخرين لا يزال يجري التحقق من هوياتهم وظروفهم. وعلى الرغم من الوضع الكارثي، تشكر السلطات السلطات على الخطوة الأولى نحو التطبيع واستعادة الوصول إلى العالم الخارجي.
تأثير إعصار ميليسا
ولم يقتصر تأثير العاصفة على جامايكا فحسب، بل أثر أيضًا على أجزاء أخرى من منطقة البحر الكاريبي. لقد دمرت مناطق بأكملها وما زالت العديد من المجتمعات معزولة. وأدت سرعة الرياح المدمرة والكمية الهائلة من الأمطار إلى تدمير هائل للبنية التحتية والمباني السكنية. وفقًا لأحدث رسم بياني من المركز الوطني للأعاصير NHC، لا تزال العديد من المناطق الساحلية تحت تحذيرات مختلفة. يتم دعم الوضع الحالي من خلال نظام الإدارة والتنبؤ الذي يوفر أدوات مرئية لتقييم المخاطر، بما في ذلك جدولة سرعات الرياح.
تنقسم تحذيرات الطقس إلى فئات مختلفة: تظهر تحذيرات الأعاصير باللون الأحمر، بينما تظهر تحذيرات العواصف الاستوائية باللون الأزرق. تعتبر هذه العلامات حاسمة لسلامة السكان والسياح المقيمين في المنطقة. يشير المركز الوطني للأعاصير إلى أن تأثيرات الرياح الناتجة عن الإعصار المداري يمكن الشعور بها على بعد مئات الأميال من المركز.
العودة إلى الحياة الطبيعية
إن افتتاح مطار سانجستر الدولي لا يمثل ارتياحًا للسياح فحسب، بل يعد أيضًا علامة مهمة على استعادة الحياة اليومية في جامايكا. ويأمل العديد من السكان أن يقدم المطار إجابات على أسئلتهم الأكثر إلحاحًا في الأيام المقبلة. ووفقا للتقارير الحالية، فإن المساعدات والدعم تتقدم بسرعة، ولكن إعادة الإعمار لا تزال عملية طويلة. وتوضح الصور والتقارير عن الدمار الحاجة إلى تدابير إغاثة شاملة.
لقد اختبرت أحداث الأمس قوة ومرونة المجتمعات الكاريبية. وبينما تعمل السلطات ومنظمات الإغاثة على مدار الساعة، هناك أولى علامات التعافي الإيجابية. ويشعر السكان بالامتنان للتدابير الداعمة التي ستمكن السياح من العودة إلى وطنهم مرة أخرى قريبًا وتمنح الصناعات المحلية فرصة لإعادة التأهيل.