إسرائيل تهاجم بيروت: إخلاء بعد غارة جوية جديدة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

إسرائيل تقصف حدت قرب بيروت بعد نداء الإخلاء، وسط تصاعد العنف في لبنان وحزب الله.

إسرائيل تهاجم بيروت: إخلاء بعد غارة جوية جديدة!

في 27 أبريل 2025، هاجمت إسرائيل إحدى ضواحي بيروت، الحدت. حدثت هذه الغارة الجوية بعد صدور نداء إخلاء للسكان الذين يعيشون هناك. وقال الجيش الإسرائيلي إنه حدد "منشآت" لحزب الله في الحدت يشتبه في أنها مسؤولة عن أنشطة عسكرية. وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس بوجود دخان ملحوظ فوق أحد المباني بعد الهجوم. وهذه هي الغارة الجوية الإسرائيلية الثالثة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر 2023.

وجاء وقف إطلاق النار هذا نتيجة لإطلاق صواريخ حزب الله المكثف على إسرائيل والذي بدأ مع بداية حرب غزة في أكتوبر 2023. وبحسب الحكومة الإسرائيلية، فإن عدد الهجمات في لبنان ارتفع في السابق بشكل كبير، مما يشير إلى تصاعد الوضع في المنطقة.

خلفية الصراع

وتأتي الاشتباكات العسكرية الحالية في سياق الصراع المستمر منذ عام تقريبًا بين إسرائيل وحزب الله. وبحسب تقرير DW، فقد ازدادت حدة الصراع منذ مذبحة حماس في 7 أكتوبر 2023. ثم بدأ حزب الله في تنفيذ هجمات لإظهار التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة. في أكتوبر/تشرين الأول 2024، شنت إسرائيل هجوما بريا على جنوب لبنان، ترافق مع عدة غارات جوية إسرائيلية استهدفت أهدافا عسكرية على وجه التحديد.

قُتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارة جوية، الأمر الذي لم يمنع قيادة حزب الله من مواصلة القيام بأعمال عسكرية عدوانية. ورغم هذه الظروف، أكدت القيادة الجديدة لحزب الله أنها ستستمر في مسارها الحالي، الذي أدى إلى استمرار التوترات العسكرية والقتال. أفادت تقارير أن جيش الدفاع الإسرائيلي كثف عملياته العسكرية في لبنان في الأشهر الأخيرة لتحييد القدرات العسكرية لحزب الله.

الأزمة الإنسانية والاستجابات الدولية

لقد أدت الصراعات المستمرة بالفعل إلى أزمات إنسانية هائلة في لبنان. ونزح أكثر من 1.2 مليون شخص من منازلهم بينما اكتظت ملاجئ الطوارئ. إن الوضع مأساوي للغاية بالنسبة للسكان المدنيين في لبنان، حيث لقي أكثر من 2000 شخص حتفهم منذ العام الماضي، في حين فقد 34 شخصًا أرواحهم على الجانب الإسرائيلي.

وتجري العمليات العسكرية على خلفية قلق دولي متزايد. وتدخلت إيران، حليفة حزب الله، بشكل مباشر في الاشتباكات بإطلاق صواريخ من أراضيها على إسرائيل. ويؤدي هذا التطور إلى تصعيد التوترات في المنطقة، وقد هددت الحكومة الإسرائيلية بالفعل بالانتقام حيث لا يزال الوضع متقلبا.