السمنة العالمية: النمسا تواجه كارثة السمنة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

سيؤثر وباء السمنة العالمي على أكثر من 60% من البالغين بحلول عام 2050. وتشهد النمسا أعدادًا متزايدة؛ الإصلاحات السياسية التي دعت إليها.

السمنة العالمية: النمسا تواجه كارثة السمنة!

السمنة العالمية تصل إلى أبعاد مثيرة للقلق! وفقا لدراسة حديثة نشرت في مجلة لانسيت الطبية المرموقة، فمن المتوقع أن يعاني حوالي 60٪ من البالغين من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050. وتأتي هذه الأرقام المثيرة للقلق من تحليل شامل لـ 204 دولة ومنطقة وترسم صورة مثيرة للقلق لسكان العالم الذين يعانون من السمنة بشكل متزايد. ووصفت إيمانويلا جاكيدو، المؤلفة الرئيسية للدراسة من معهد القياسات والتقييم الصحي بجامعة واشنطن، هذا التطور بأنه "فشل مجتمعي مأساوي وهائل" وتدعو إلى إصلاحات سياسية عاجلة واتخاذ تدابير وقائية.

وتتأثر بشكل خاص بلدان منطقة المحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط. وفي الإمارات العربية المتحدة والكويت وسوريا على وجه الخصوص، من المتوقع أن يعاني 94% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 25 عامًا من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050. وفي النمسا، من المتوقع أن يعاني حوالي 57.8% من السكان من زيادة الوزن خلال 25 عامًا، مما يوثق زيادة مطردة منذ التسعينيات. ولكن من المتوقع أيضًا زيادة معدلات السمنة في بلدان أخرى مثل تشيلي وأستراليا واليونان بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا. تقارير ويكيبيديا.

إحصائيات السمنة العالمية