حزب FPÖ يستهدف الناخبين الأتراك على وجه التحديد: صرخة من حزب ÖVP!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ويحاول حزب الحرية النمساوي في فيينا كسب الناخبين الأتراك، في حين يحذر حزب الشعب النمساوي من مخاطر الإسلام السياسي.

حزب FPÖ يستهدف الناخبين الأتراك على وجه التحديد: صرخة من حزب ÖVP!

ويعتمد حزب الحرية النمساوي في فيينا على الناخبين الأتراك لزيادة حصته من الأصوات في الانتخابات المقبلة في أبريل. وقد أثار هذا القلق، خاصة بين حزب الشعب النمساوي، الذي يتحدث عن "خيانة ناخبيه". بحسب تقرير ل تاج وهو ما تتم الإشارة إليه في إعلانات الصحف التركية التي تحاول تعبئة هذه الفئة المهمة من الناخبين. وتشتد حدة الانتقادات لأن حزب الحرية النمساوي مرتبط بالرئيس التركي أردوغان عندما يتعلق الأمر بـ "الإسلام السياسي". وقد اتُهم زعيم حزب FPÖ دومينيك نيب بالارتباط بجماعات إسلامية، وهو ما ينفيه بشدة ويوضح أن الإعلانات لا تأتي رسميًا من قيادة الحزب.

وبالتوازي مع هذه المناورات السياسية، يسعى حزب الشعب النمساوي وحزب الحرية النمساوي إلى اتباع خط مشترك في سياسة الهجرة. ويضغط الطرفان من أجل فرض ضوابط صارمة على الهجرة غير الشرعية وترحيل طالبي اللجوء المرفوضين. تعتبر التغييرات التي تؤثر على سياسة اللجوء مثيرة للجدل للغاية ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل قانونية كبيرة، مثل: صحيفة فيينا ذكرت. يتعارض اقتراح فرض "سقف اللجوء" الذي من شأنه التوقف تمامًا عن قبول طلبات اللجوء في النمسا مع القانون الدولي وحقوق الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يجب السماح بعمليات الإرجاع على الحدود، وهو إجراء ينتهك قانون الاتحاد الأوروبي ويعرض الحق الأساسي في اللجوء للخطر.

بالإضافة إلى ذلك، هناك نقاش حول خفض المزايا الاجتماعية لغير المواطنين وتغيير إمكانية الحصول على المساعدات المالية لطالبي اللجوء. وبينما يحاول حزب الحرية النمساوي وحزب الشعب النمساوي تعزيز مواقفهما السياسية، فإنهما يواجهان في الوقت نفسه التحدي المتمثل في التوفيق بين حقوق المهاجرين ومتطلبات قانون الاتحاد الأوروبي. وبالتالي فإن الانتخابات المقبلة يمكن أن تصبح أحد العوامل الحاسمة في الاتجاه المستقبلي لسياسة اللجوء في النمسا.