صدمة في فيلاخ: هجوم بالسكين يكلف الشباب حياتهم!
هجوم بالسكين في فيلاخ في 16 فبراير 2025: مقتل شاب يبلغ من العمر 14 عامًا وإصابة ستة آخرين. تم القبض على الجاني، وخلفيته غير واضحة.
صدمة في فيلاخ: هجوم بالسكين يكلف الشباب حياتهم!
وقع هجوم مروع بالسكين في فيلاخ يوم السبت، مما أدى إلى إصابة المدينة بالصدمة. وأراد الشاب السوري أحمد ج. 23 عاماً، الاعتداء بشكل عشوائي على المارة وطعن طالبة تبلغ من العمر 14 عاماً، فيما أصيب خمسة أشخاص آخرين. اثنان منهم في حالة حرجة في العناية المركزة. وقع هذا العمل الوحشي في وسط المدينة، بالقرب من الساحة الرئيسية، وأدى إلى عملية واسعة النطاق للشرطة. وقال المتحدث باسم الشرطة راينر ديونيسيو، إن الحادث وقع حوالي الساعة الرابعة مساء. وتم القبض على الجاني بعد سبع دقائق فقط من إجراء أول مكالمة طوارئ الصحافة ذكرت.
تصرف بطولي من أحد المارة
تم إيقاف الهجوم من قبل سائق توصيل طعام شجاع يبلغ من العمر 42 عامًا، حيث صدم الجاني بسيارته، مما قد يمنع حدوث شيء أسوأ. وقال الشاهد: "لا أستطيع أن أسمح بذلك". يعبر. وبعد الحادث، نعى المجتمع، وخاصة أصدقاء الضحية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ولا تزال خلفية الجريمة غير واضحة ولا توجد حاليا أي مؤشرات على وجود شركاء محتملين. وسرعان ما تلا ذلك احتجاج سياسي، وأعرب السياسيون من جميع المشارب عن رعبهم من هذا الحادث ويطالبون الآن بعواقبه في مجال اللجوء والسياسة الأمنية.
ومع ذلك، هناك أيضًا معلومات متضاربة حول أصل مرتكب الجريمة. وبينما تشير وسائل الإعلام إلى أنه لم يتم إيواؤه مطلقًا في مركز اللجوء في فيلاخ، فقد أنشأت وزارة الداخلية الفيدرالية منصة لتشجيع الشهود على مشاركة ملاحظاتهم وأدلتهم. كان رد فعل الطيف السياسي أيضًا على الوضع المأساوي: تحدث زعيم حزب FPÖ هربرت كيكل عن "فشل النظام"، في حين دعا سياسيون آخرون إلى قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة. ولا تزال هناك تساؤلات حول الدوافع المحتملة والوضع الأمني في النمسا.