الحكم على صحفي بالسجن أربع سنوات في بيلاروسيا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي بيلاروسيا، حُكم على الصحفية فولها رادزيفونافا بالسجن لمدة أربع سنوات لانتقادها لوكاشينكو.

In Belarus wurde Journalistin Wolha Radsiwonawa wegen Kritik an Lukaschenko zu vier Jahren Haft verurteilt.
وفي بيلاروسيا، حُكم على الصحفية فولها رادزيفونافا بالسجن لمدة أربع سنوات لانتقادها لوكاشينكو.

الحكم على صحفي بالسجن أربع سنوات في بيلاروسيا!

في حكم مثير للقلق، حكمت محكمة في مينسك على الصحفية فولها رادسيفونافا بالسجن لمدة أربع سنوات. التهمة: إهانة الرئيس وتشويه سمعة البلاد أيضاً دويتشلاندفونك إلى جانب وقت تقرير. رادسيوناوا، الذي عمل في البوابة الإخبارية KYKY.org وعمل أيضًا كصحفي مستقل في وسائل الإعلام الأخرى، محتجز منذ مارس/آذار. ويشكل هذا الحكم القاسي جزءاً من حملة حازمة تشنها الحكومة البيلاروسية ضد المنتقدين، لا سيما في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في يناير/كانون الثاني المقبل.

صدرت مذكرة الاعتقال في سياق يقوم فيه الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة منذ عام 1994، بقمع جميع الأصوات المعارضة مرة أخرى. لوكاشينكو متهم باعتقال عشرات الآلاف من الأشخاص الذين احتجوا على ما اعتبره فوزه غير العادل في الانتخابات عام 2020. ولإضفاء مظهر الإصلاح، أصدر لوكاشينكو هذا الأسبوع أيضًا عفوًا عن 29 سجينًا سياسيًا، من بينهم 11 امرأة، أدينوا بـ "التطرف". وكان هؤلاء الأفراد الذين تم العفو عنهم جزءًا من سلسلة من الخلافات السياسية التي أثرت على البلاد.

تزايد القمع قبل الانتخابات

لا يفوت النظام البيلاروسي أي فرصة لزيادة الضغط على الصحفيين وشخصيات المعارضة. وتتخذ السلطات حاليًا إجراءات حاسمة ضد حرية الصحافة، حيث تم سجن حوالي 35 صحفيًا لأسباب سياسية، وفقًا لجمعية الصحفيين البيلاروسية. تعتبر قضية رادسيوناوا رمزا للإجراءات القمعية التي تساعد في الحفاظ على النظام. يُجبر العديد من منتقدي الحكومة على المثول أمامهم بعد إطلاق سراحهم من السجن، مما يسلط الضوء على تهديد طويل الأمد لحرية التعبير في بيلاروسيا.