إيران تتجاهل الإشراف النووي: القوانين الجديدة تؤجج الصراع النووي!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وأصدرت إيران قانونا يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتسلط الهجمات العسكرية الضوء على المخاطر الوشيكة.

Iran hat ein Gesetz verabschiedet, das die Zusammenarbeit mit der IAEA aussetzt. Militärische Angriffe beleuchten die drohenden Risiken.
وأصدرت إيران قانونا يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتسلط الهجمات العسكرية الضوء على المخاطر الوشيكة.

إيران تتجاهل الإشراف النووي: القوانين الجديدة تؤجج الصراع النووي!

أقر البرلمان الإيراني قانونا جديدا يسمح بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبحسب وكالة نور نيوز للأنباء، فإن هذا القانون يُفهم على أنه رد على التوترات المتزايدة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. ومع ذلك، لم يتخذ مجلس الأمن القومي قرارًا بعد بشأن القانون، الأمر الذي لا يزال غير مؤكد.

وتتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بانتهاك معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ببرنامجها النووي، مما أثار قلق المجتمع الدولي. ومن ناحية أخرى، تنفي إيران أي مزاعم بالسعي للحصول على أسلحة نووية وتتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالفشل في الوفاء بالتزاماتها والتصرف كأداة سياسية..

العلاقة متوترة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وتتمثل مهمتها الأساسية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تأسست عام 1957، في تعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية وضمان السلامة النووية في جميع أنحاء العالم. وألزمت هذه المنظمة حاليا 182 دولة، بما فيها إيران، بالامتثال لاتفاقيات “الضمانات” الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية..

لكن في السنوات الأخيرة، انتهكت إيران هذه الاتفاقيات بشكل متزايد. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن البلاد تقوم بشكل متزايد بتخصيب منشآتها النووية، الأمر الذي خلق آثارا مثيرة للقلق. وأعرب رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن قلقه إزاء عدم تعاون إيران، خاصة في حل القضايا العالقة بشأن برنامجها النووي..

وأدت الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية إلى زيادة تعقيد الوضع، حيث تعرضت العديد من المنشآت لأضرار جسيمة أو دمرت في الأسبوعين الماضيين. ورغم هذه الهجمات، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم يتم رصد أي زيادة في الإشعاع، لكن الوضع الأمني ​​لا يزال متوترا.

خطر الأسلحة النووية

منذ انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة في مايو/أيار 2018، واصلت إيران العمل في برنامجها النووي وتجاوزت أيضًا الحدود الحالية. وقد جعل هذا البلاد أقرب إلى القدرة على تطوير أسلحة نووية. يمكن لإيران الآن إنتاج ما يكفي من اليورانيوم الصالح لصنع أسلحة نووية متعددة في أقل من أسبوعين، مما يزيد من تأجيج المخاوف الأمنية العالمية.

وتشير تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى حدوث زيادة مثيرة للقلق في كميات اليورانيوم المخصب، والتي تجاوزت الآن 400 كيلوغرام، الأمر الذي يثير قلقاً بالغاً. كما بدأت إيران محادثات حول إمكانية رفع الفتوى ضد الأسلحة النووية إذا تغير الوضع الأمني.

ويظل دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاسما في الحفاظ على السلام ومنع التسلح النووي، ولا سيما في منطقة تتسم بالفعل بالتوتر والصراع..