سرقة الأدوات في ميشيلدورف: من يعرف مرتكب الجريمة؟ الشرطة تبحث عن شهود!
سُرقت أدوات ثمينة في ميشيلدورف في 16 مايو 2025. وتبحث الشرطة عن شهود على الحادث.

سرقة الأدوات في ميشيلدورف: من يعرف مرتكب الجريمة؟ الشرطة تبحث عن شهود!
في 16 مايو 2025، تم الإبلاغ عن سرقة خطيرة للأدوات في ميشيلدورف في منطقة سانت فيت آن دير جلان. سرق جناة مجهولون عدة أدوات عالية الجودة من سيارة غير مقفلة في ساحة انتظار السيارات. تشمل العناصر المسروقة أدوات Hilti المختلفة والبطاريات ومجلخة زاوية ومثقاب مطرقي ومنشار ترددي. وتبلغ القيمة الإجمالية للمواد المسروقة عدة آلاف من اليورو. ولا تزال تحقيقات الشرطة جارية، لكن حتى الآن لم يتم العثور على أي أثر لمرتكب الجريمة. ويُطلب من الشهود الاتصال بأقرب مركز شرطة لتقديم المعلومات التي يمكن أن تساعد في حل الجريمة.
وتلقي الزيادة الحالية في الجرائم في النمسا بظلال إضافية على هذا الحادث. وبحسب موقع Statista، تم الإبلاغ عن حوالي 528 ألف جريمة في عام 2023، وهو أعلى مستوى منذ عام 2016. وقد وقع أكثر من ثلث هذه الجرائم في فيينا وحدها. ومما يثير القلق بشكل خاص ارتفاع معدلات جرائم الياقات البيضاء والجرائم المرتبطة بالمخدرات، والتي تتجه نحو الارتفاع أيضًا.
تزايد الجرائم في النمسا
وتظهر البيانات التي جمعتها الشرطة أنه تم تسجيل حوالي 85400 ما يسمى بـ "الجرائم التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة" في عام 2023، وهو أعلى رقم منذ بدء جمع البيانات. ويأتي هذا التطور في وقت يعتقد فيه 70% من سكان النمسا أن المهاجرين يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجريمة. وهذا يؤكد العلاقة المعقدة بين التطورات الاجتماعية والجريمة.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الإحصائيات إلى أنه تم الإبلاغ عن حوالي 35400 جريمة مخدرات في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة مقارنة بالعام السابق. تعاطي المخدرات الأكثر شيوعا يشمل القنب. في المقابل، يدعو أكثر من نصف النمساويين (50%) إلى تقنين الحشيش، وهو ما يمثل وجهاً آخر للنقاشات الاستقطابية في المجتمع.
وبلغ معدل التخليص لدى الشرطة 52.3% في عام 2023، مما يدل على زيادة طفيفة مقارنة بالعام السابق. ويشير هذا إلى تحسن كفاءة الشرطة، بينما تبلغ الثقة في تطبيق القانون في الوقت نفسه 77%، وفقًا لدراسة استقصائية أجريت في ربيع عام 2024. وتعكس هذه الأرقام التوتر الذي يجد المجتمع النمساوي نفسه فيه فيما يتعلق بالجريمة وإنفاذ القانون.