لوائح إطلاق النار على الذئاب في تيرول: المحكمة توقف دعوى حقوق الحيوان!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

قانون إطلاق النار على الذئب التيرولي: تبت المحكمة في دعوى حماية الحيوان والسوابق القضائية للاتحاد الأوروبي دون تأثير فوري.

لوائح إطلاق النار على الذئاب في تيرول: المحكمة توقف دعوى حقوق الحيوان!

لا تزال السياسة التيرولية تحت الضغط لأن محكمة إنسبروك الإقليمية أغلقت الآن التحقيق ضد إل.إتش أنطون ماتل (ÖVP)، ونائبيه السابقين جوزيف جايزلر (ÖVP)، وجورج دورناور (SPÖ). كان نشطاء حقوق الحيوان قد أبلغوا عن السياسيين بشأن قانون إطلاق النار على الذئاب المثير للجدل واتهموهم بإساءة استخدام مناصبهم لأنهم كانوا يرون أن هذا النظام الأقدم يعرض حماية الحياة البرية للخطر. وذكرت صحيفة "تيرولر تاجيسزيتونج" حول حكم المحكمة بالإجماع: "لا يمكن إثبات الفعل أو التقصير ذي الصلة جنائيًا".

وفي الوقت نفسه، تتفاعل ولاية تيرول مع القرار الأخير الذي أصدرته محكمة العدل الأوروبية (ECJ)، والذي ليس له أي تأثير مباشر على الوضع القانوني في تيرول. وفقًا لـ LHStv Josef Geisler، أثبتت لوائح إطلاق النار الحالية قيمتها. وأوضح جيزلر: "يمكننا الاستمرار في إزالة الذئاب الضارة والمحفوفة بالمخاطر"، مشددًا على أن اللوائح تستند إلى أسس قانونية متينة وتأخذ في الاعتبار الاحتياجات المحددة لاقتصاد المراعي في جبال الألب. وبهذا القرار، تدعو الدولة أيضًا مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى خفض حالة الحماية للذئاب وتضغط من أجل تغييرات أسرع، حيث لا يعتبر الذئب معرضًا لخطر الانقراض. يوضح جيزلر أن اللوائح هي قرارات فردية يتم فحصها بدقة شديدة.

تسلط هذه التطورات الضوء على الصراع العميق بين حماية الحياة البرية والمصالح الزراعية في تيرول. وبينما تشير القيادة السياسية بوضوح إلى ضرورة الاستمرار في تنظيم الذئاب، يظل السؤال المطروح هو إلى أي مدى سيذهب المجتمع في مطالبته بحماية الحياة البرية، خاصة عندما يتعلق الأمر ببقاء مزارع جبال الألب وسلامة المواطنين. ويجب أن توفر نتائج التحليل التفصيلي لقرار محكمة العدل الأوروبية من قبل الخبراء القانونيين في البلاد مزيدًا من الوضوح من أجل تحديد الخطوات المستقبلية.