صدمة في فيلاخ: هجوم إرهابي إسلامي يودي بحياة شخص!
بعد هجوم إسلامي في فيلاخ في 15 فبراير 2025، يدعو وزير الداخلية كارنر إلى عواقب سريعة. قُتل طفل يبلغ من العمر 14 عاماً؛ أصبح الجاني متطرفًا.
صدمة في فيلاخ: هجوم إرهابي إسلامي يودي بحياة شخص!
وفي فيلاخ، صدم هجوم عنيف بالسكين السكان عندما طعن طالب لجوء سوري يبلغ من العمر 23 عامًا المارة بشكل عشوائي في حوالي الساعة الرابعة مساءً. بعد ظهر يوم السبت. وبشكل مأساوي، قُتل صبي يبلغ من العمر 14 عامًا وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح خطيرة. وسرعان ما ألقت الشرطة القبض على الجاني، الذي تحول إلى التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي وله صلة بتنظيم داعش الإرهابي. وأكد وزير الداخلية جيرهارد كارنر الدوافع الإسلامية للهجوم وتحدث عن "ألم لا يوصف" عندما أعلن تفاصيل الهجوم المميت، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. الصحافة ذكرت.
وأثارت الحادثة حالة من الغضب والحزن في المجتمع. "لقد كانت طعنة في قلب مدينتنا!" وأوضح عمدة فيلاخ غونتر ألبيل، ودعا إلى رد فعل حاسم ضد التطرف. ودعا حاكم الولاية بيتر كايزر السلطات إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان السلامة. كما وعد بتقديم الدعم لزملاء الصبي المتوفى. وفي المؤتمر الصحفي، أعلن كارنر عن "عمليات تفتيش جماعية دون سبب" لطالبي اللجوء من أجل منع المزيد من الأعمال المماثلة، والتي تشمل أيضًا مجموعات مستهدفة خاصة، مثل أولئك الذين يحق لهم اللجوء من خلفية سورية وأفغانية. هناك حاجة ماسة إلى هذه التدابير لأن مرتكب الجريمة لم يكن معروفًا لدى الشرطة من قبل.
التطرف على الانترنت
وبالإضافة إلى العواقب المباشرة، أكد كارنر على دور وسائل التواصل الاجتماعي في تطرف مرتكب الجريمة. تم العثور على علم داعش في منزله ويعتقد أنه كان يتابع جماعة متطرفة عبر الإنترنت. إن عمله العنيف لم ينه حياة شاب فحسب، بل عالج أيضًا دوامة العنف التي يمكن أن تنشأ من الأيديولوجيات المضللة. وفي الوقت الذي يحتاج فيه المجتمع إلى التماسك أكثر من أي وقت مضى، ناشد كايزر السكان ألا يتمزقوا بسبب هذه الجرائم مجلة جيلتال أبرز.
ويواجه الجاني الآن تهم القتل ومحاولات القتل المتعددة مع استمرار التحقيق. وعلى الرغم من التواجد المكثف للشرطة والإجراءات الأمنية القوية، فإن الخوف بين السكان لا يزال واضحاً - وهي علامة واضحة على أنه لا ينبغي لأحد في مجتمع مسالم أن يتوقع مثل هذه أعمال العنف.