العلاجات المنزلية الخطيرة: تحذير لآباء الأطفال الصغار
في 12 مارس 2025، حذرت ÖGKJ من العلاجات المنزلية الخطيرة للأطفال الصغار والتي يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة إذا كانوا يعانون من الحمى.
العلاجات المنزلية الخطيرة: تحذير لآباء الأطفال الصغار
الجمعية النمساوية لطب الأطفال والمراهقين (ÖGKJ) تدق ناقوس الخطر: العلاجات المنزلية الخطيرة مثل أغلفة الثوم والخل يمكن أن يكون لها عواقب صحية خطيرة على الأطفال الصغار. أفادت ÖGKJ يوم الأربعاء أن هناك خطر حدوث حروق كيميائية مع ظهور بثور، خاصة على البشرة الحساسة للأطفال، والتي يمكن أن تكون لها عواقب مدمرة إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح. إن الاستخدام المباشر لهذه العلاجات المنزلية لمكافحة الحمى أو نزلات البرد يمكن أن يسبب أضرارًا جسيمة، كما يؤكد بيرنهارد جوتشوم، عضو مجلس إدارة ÖGKJ.
مطلوب الحذر بشكل خاص: المنثول وبذور الخردل والفلفل وقشور الجوز وإكليل الجبل ومكونات نباتية أخرى مختلفة يمكن أن تسبب أيضًا حروقًا كيميائية عند ملامستها للجلد. إن المركبات التي تحتوي على الكبريت في الثوم وحموضة الخل لها تأثير مزعج حتى في التركيزات المنخفضة. ولذلك ينصح ÖGKJ بشدة باستشارة طبيب الأطفال أو طبيب المراهقين قبل استخدام هذه المنتجات. وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال قبل استخدام أغلفة التبريد أو العلاجات المنزلية الأخرى، كما هو الحال مع استخدام أغلفة الوعاء للحمى أو السعال أو الالتهاب الرئوي، والتي يجب استخدامها فقط تحت إشراف طبي.
حماية للصغار
توصيات ÖGKJ واضحة: يجب أن يؤخذ في الاعتبار استخدام لفافات العجل المبردة فقط للأطفال الذين تبلغ أعمارهم ستة أشهر فما فوق، ولفترة قصيرة فقط حتى لا يصدم الطفل بالماء البارد جدًا. ومن الأهمية بمكان معرفة الطريقة الصحيحة للتعامل مع الحمى ونزلات البرد، لأن حتى العلاجات الطبيعية المفترضة تحمل مخاطر. في ظل الوضع المعلوماتي الحالي، يصف يوخوم أنه يجب على الآباء دائمًا أن يضعوا في اعتبارهم رفاهية أطفالهم لتجنب الأخطاء الخطيرة. وتقول إن الحذر بشكل خاص ضروري للأطفال الصغار من أجل منع العواقب الصحية غير المرغوب فيها sn.at.