انفراج في حرب غزة: وقف إطلاق النار يجلب الأمل للرهائن!
اتفقت إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويجري التفاوض بشأن التفاصيل المتعلقة بالرهائن وانسحاب القوات.
انفراج في حرب غزة: وقف إطلاق النار يجلب الأمل للرهائن!
بعد أكثر من 15 شهرًا من الصراع الدموي، حققت إسرائيل وحماس أخيرًا اختراقًا حاسمًا: **تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بعد مفاوضات صعبة.** وفقًا لتقارير من NZZ.ch وسيدخل هذا حيز التنفيذ في 19 يناير 2025. وقد أكد الوسطاء الدوليون من قطر ومصر والولايات المتحدة على الاتفاقية وشددوا على ضرورة توضيح التفاصيل النهائية قبل دخولها حيز التنفيذ. وفي قلب الاتفاق هناك **وقف للقتال مدته ستة أسابيع** يتم خلاله إطلاق سراح العديد من الرهائن الإسرائيليين، بينما تفرج إسرائيل في المقابل عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني.
تفاصيل وقف إطلاق النار
وبموجب الاتفاق سيتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 رهينة “إنسانية” بينهم نساء وأطفال. وفي الوقت نفسه، تلتزم إسرائيل بتخفيف وجودها العسكري في قطاع غزة. **يتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو** وفريقه لضغوط من أجل وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل النهائية سريعًا حيث يلزم الحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية. عالي اكسبريس.ات وتم الإعلان بالفعل عن عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني يوم الخميس لمناقشة الاتفاق.
ويجب أن تأخذ المفاوضات في الاعتبار أيضًا بقاء الجيش الإسرائيلي متواجدًا في المنطقة العازلة على أطراف قطاع غزة لضمان الأمن. يتم احتجاز الرهائن الذين يتم إنقاذهم في ظروف قاسية وقد يعاني بعضهم من مشاكل صحية. وتستعد المستشفيات الإسرائيلية بالفعل لعودة هؤلاء الرهائن. ولا يزال من غير المؤكد عدد الأشخاص الذين ما زالوا على قيد الحياة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي بالفعل عن مقتل 34 منهم.
وفي حين أن احتمالات السلام في المنطقة ترحب بها الغالبية العظمى من المجتمع الإسرائيلي، هناك أيضا أصوات منتقدة في الطيف السياسي اليميني. ويرى البعض في الاتفاق استسلاماً لشروط حماس ويخشى إطلاق سراح إرهابيين خطرين. ومع ذلك، فإن هذا الاتفاق يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو حل طويل الأمد، حتى لو ظلت هناك شكوك حول نجاح التنفيذ.