حرق المخدرات في دمشق: سوريا الجديدة تصدم العالم!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يقوم الحكام الجدد في سوريا بإتلاف مخزون مخدرات الكبتاغون في دمشق لمكافحة تهريب المخدرات وحماية المجتمع.

Die neuen Machthaber in Syrien vernichten Captagon-Drogenvoräte in Damaskus, um den Drogenhandel zu bekämpfen und die Gesellschaft zu schützen.
يقوم الحكام الجدد في سوريا بإتلاف مخزون مخدرات الكبتاغون في دمشق لمكافحة تهريب المخدرات وحماية المجتمع.

حرق المخدرات في دمشق: سوريا الجديدة تصدم العالم!

في خطوة دراماتيكية، قام حكام سوريا الجدد بتدمير كميات هائلة من المخدرات يوم الأربعاء، بما في ذلك مليون قرص من مادة الكبتاغون المنشطة الشبيهة بالأمفيتامين. ووقع هذا التدمير في باحة مبنى تابع لجهاز الأمن السوري السابق في العاصمة دمشق، حيث رصد مصور فيديو من وكالة الأنباء الفرنسية الحريق. وأكد ممثل عن الحكام الجدد الذين وصلوا إلى السلطة مؤخراً: «عثرنا على كمية كبيرة من الكبتاغون، نحو مليون حبة».

ولم يشمل اكتشاف المخدرات حبوب الكبتاجون الوردية فحسب، بل أيضا الحشيش ومسكنات الألم الترامادول. ووفقا لبحث أجرته وكالة فرانس برس، كانت تجارة الكبتاغون كبيرة جدا خلال حكم بشار الأسد، لدرجة أن سوريا أصبحت أكبر دولة مخدرات في العالم. كان الكبتاجون أهم صادرات البلاد، متجاوزًا جميع الصادرات القانونية. وذكرت صحيفة تاجشبيجل أن المملكة العربية السعودية هي أكبر سوق لهذا الدواء، الذي تستخدمه النخبة الثرية ويعمل كمحفز للعمال على تحمل قسوة العمل.

الدافع وراء التدمير

ويأتي تدمير مخزون المخدرات ضمن جهود الحكام الجدد لمكافحة جرائم المخدرات في سوريا. وقال مسؤول في القوات الأمنية الجديدة إن مستودع الأدوية تم اكتشافه بهدف حماية المجتمع السوري وتعطيل طرق التهريب التي كان يستخدمها الحكام السابقون لتحقيق الأرباح. يأتي ذلك بعد أن سيطرت الميليشيا الإسلامية "هيئة تحرير الشام" على دمشق منذ أسبوعين ونصف تقريباً، منهية بذلك حكم عائلة الأسد الذي دام عقوداً. ويواجه الحكام الجدد الآن مهمة إعادة تنظيم وإعادة بناء البلاد، التي دمرتها الحرب منذ ما يقرب من 14 عامًا، بينما يحاولون معالجة مشكلة المخدرات بشكل حاسم. oe24 و ديلي ميرور تقرير.