عملية الكوبرا في فورشدورف: توقف تبادل الأسلحة غير المشروعة في المزرعة!
عملية الكوبرا في فورشدورف: أوقفت الشرطة تبادل الأسلحة غير القانوني في المزرعة في 12 أكتوبر 2025، بحضور أكثر من عشرين شخصًا.

عملية الكوبرا في فورشدورف: توقف تبادل الأسلحة غير المشروعة في المزرعة!
في 12 أكتوبر 2025، كانت هناك عملية شرطية واسعة النطاق قامت بها فرقة عمل كوبرا في فورشدورف، منطقة جموندين، النمسا العليا. وتم تنبيه الشرطة لأن عدة أشخاص ظهروا وهم يحملون أسلحة. وتبين في الموقع أن حوالي عشرين شخصًا قد تجمعوا لتبادل أسلحة غير مشروعة في إحدى المزارع. وقد اجتذبت هذه الحادثة ليس فقط الاهتمام المحلي، بل الوطني أيضًا.
وتحرك ضباط كوبرا مدعومين بمروحيتين للتحقق من الوضع والتدخل إذا لزم الأمر. وذكرت الشرطة أنه تم ضبط أسلحة مختلفة خلال العملية. ولم تُعرف بعد التفاصيل الدقيقة وطبيعة الأسلحة. وقالت متحدثة باسم الشرطة إنه سيتم تقديم مزيد من المعلومات في وقت لاحق هذا الصباح. وجرت العملية في بلدة أدلهيمنج.
المناقشات الحالية بشأن حقوق السلاح في النمسا
وتقع الحادثة التي وقعت في فورشدورف على خلفية جدل حاد حول قوانين الأسلحة في النمسا. وارتفعت الأصوات المطالبة بقوانين أكثر صرامة بشأن حيازة الأسلحة، خاصة بعد حادث إطلاق النار في غراتس. وتشير الدراسات إلى أن هذه القوانين المشددة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض في عدد جرائم العنف. وتوجد في النمسا كثافة عالية من الأسلحة تقدر بنحو 2.5 مليون قطعة سلاح، أي بمعدل 30 قطعة سلاح لكل 100 نسمة.
وفي عام 2025، تم تسجيل 1,518,873 قطعة سلاح بشكل قانوني، موزعة على 374,141 شخصًا. تحظى الحاجة إلى إصلاح قوانين الأسلحة بدعم من جميع الأحزاب السياسية باستثناء حزب الحرية النمساوي. وتشمل اللوائح الجديدة، من بين أمور أخرى، زيادة الحد الأدنى لسن الأسلحة الطويلة إلى 21 عامًا والمسدسات إلى 25 عامًا. كما تقرر إدخال بطاقات ملكية الأسلحة للبنادق الطويلة واختبارات القدرات النفسية.
العواقب بالنسبة لأصحاب الأسلحة
ومن الابتكارات المهمة فترة الانتظار لمدة أربعة أسابيع بعد الحصول على ترخيص للأسلحة النارية والالتزام بالخضوع لتقييم نفسي سنوي. عند التحقيق في جرائم العنف، يتم إصدار حظر مؤقت على الأسلحة من أجل تقليل المخاطر المحتملة. لا يمكن إجراء المبيعات الخاصة للبنادق إلا من خلال تجار مسجلين، وهي خطوة تهدف إلى الحد من التبادل غير القانوني للأسلحة مثل تلك الموجودة في فورشدورف.
تتمتع النمسا بصناعة أسلحة محلية قوية وهي مصدر رئيسي. ومع ذلك، يقول النقاد أن هناك صلة بين هذه الصناعة وقوانين الأسلحة الليبرالية. ونظراً للمخاوف المتزايدة بين السكان بشأن العنف المسلح والأحداث الجارية، مثل استخدام الكوبرا في فورشدورف، فمن المتوقع أن تستمر المناقشات حول قوانين الأسلحة في التكثيف.
يمكن أن يمثل الجمع بين الحادث الأخير والإصلاحات الجارية نقطة تحول في تشريعات الأسلحة في النمسا، حيث يحاول المجتمع والسياسيون إيجاد حل وسط مناسب بين المخاوف المتعلقة بالسلامة والحق في امتلاك الأسلحة.