نيوزيلندا تحتفل بالتأهل لكأس العالم: المحاولة الثالثة بعد 2010!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تأهلت نيوزيلندا إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد فوزها على كاليدونيا الجديدة. مزيد من التفاصيل حول التاريخ وعملية التأهيل هنا.

نيوزيلندا تحتفل بالتأهل لكأس العالم: المحاولة الثالثة بعد 2010!

تأهل منتخب نيوزيلندا لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026 وحقق نجاحاً كبيراً. وهذه هي المشاركة الثالثة في كأس العالم للرجال. وجاءت الخطوة الحاسمة في نهائي منطقة أوقيانوسيا الذي أقيم في أوكلاند. وحققت نيوزيلندا فوزاً مقنعاً على كاليدونيا الجديدة بنتيجة 3-0. بينما احتفل الفريق مع المدربين واللاعبين، تحقق حلم الظهور الأول لكاليدونيا الجديدة في نهائيات كأس العالم.

وسجل عدة لاعبين في المباراة: سجل مايكل بوكسال الهدف الأول في الدقيقة 61 بضربة رأسية من ركلة ركنية. وبعد خمس دقائق فقط، زاد كوستا بربروس النتيجة، وفي الدقيقة 80، حسم إيليا للتو النتيجة بإضافة الهدف الثالث. وبهذا الأداء، لم تضمن نيوزيلندا الفوز فحسب، بل حصلت أيضًا على تذكرة التأهل لكأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

المراجعات التاريخية

تتمتع نيوزيلندا بتاريخ متقلب في نهائيات كأس العالم. لم يشاركوا في البطولات الثلاث الأولى بين عامي 1930 و1938 لأنهم لم يكونوا بعد أعضاء في FIFA. من عام 1950 إلى عام 1966 لم تشارك نيوزيلندا. لم تحاول نيوزيلندا التأهل إلا في عام 1970، لكنها فشلت بسبب إسرائيل. وفشلت جهود التأهل في نسختي 1974 و1978 بسبب أستراليا، بينما تمكن المنتخب من المشاركة في كأس العالم لأول مرة في إسبانيا عام 1982، لكنه خرج من الدور التمهيدي متذيل المجموعة.

كان عام 2010 عاماً رائعاً، عندما خرجت نيوزيلندا أيضاً من الدور التمهيدي لكأس العالم في جنوب أفريقيا، لكنها تمكنت بشكل ملحوظ من تحقيق ثلاثة تعادلات لتحتل المركز الثالث في المجموعة، متفوقة على إيطاليا بطلة العالم آنذاك. ويتناقض هذا التطور الإيجابي في قائمة المشاركات في كأس العالم مع المسابقات اللاحقة التي فشلت فيها نيوزيلندا في التأهل أعوام 2014 و2018 و2022.

النظرة المستقبلية

وبالتطلع إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، سيكون لدى نيوزيلندا إجمالي 48 دولة مشاركة في الملعب للنسخة القادمة. وكان اليابان أول فريق يتأهل رياضيا. وهذا يدل على المنافسة المتزايدة في الساحة الدولية لكرة القدم. ويأمل المشجعون النيوزيلنديون أن يتمكن الفريق من التعلم من تجارب البطولات الماضية وتقديم أداء أفضل في كأس العالم 2026. وحتى الآن، تخلت نيوزيلندا عن المشاركة ثماني مرات في 22 بطولة لكأس العالم، وفشلت في التأهل 12 مرة. يمثل التأهل كفائزين بمنطقة أوقيانوسيا نقطة تحول إيجابية ويمنح الأمل للمستقبل.

وبهذا التأهيل، يكون الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم، الذي تم قبوله عضواً في FIFA عام 1948، قد خطى خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح. إن الشغف بكرة القدم ودعم المشجعين يمكن أن يساعدا نيوزيلندا في كأس العالم المقبلة.