إطلاق نار على سياسيين: برلمان أبخازيا في حالة صدمة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي أبخازيا، قُتل النائب فاختانغ غولاندزيا بالرصاص في البرلمان وأصيب سياسي آخر. وفر المشتبه به.

In Abchasien wurde der Abgeordnete Vakhtang Golandzia im Parlament erschossen, ein weiterer Politiker wurde verletzt. Der Verdächtige ist geflohen.
وفي أبخازيا، قُتل النائب فاختانغ غولاندزيا بالرصاص في البرلمان وأصيب سياسي آخر. وفر المشتبه به.

إطلاق نار على سياسيين: برلمان أبخازيا في حالة صدمة!

صدمة في أبخازيا: إطلاق النار على سياسي في أروقة السلطة!

حادثة صادمة هزت المشهد السياسي في إقليم أبخازيا المدعوم من روسيا! قُتل النائب فاختانغ جولاندزيا بينما أصيب سياسي آخر في تبادل إطلاق نار مروع في البرلمان. وذكرت وكالة أنباء أبسنيبريس أن جولاندزيا توفي متأثرا بجراحه، وهي خسارة مأساوية للمنطقة!

وأكد المكتب الصحفي للرئيس بالإنابة بدرا جونبا وفاة النائب قائلا: "بعد إصابته بجروح قاتلة، توفي النائب فاختانغ جولاندزيا". كما أصيب نائب آخر، كان كفارشيا، لكن التفاصيل حول حالته لا تزال غير واضحة.

المشتبه به في حالة فرار

وتصاعد الوضع عندما حددت وزارة الداخلية الأبخازية النائب أدغور خارازيا باعتباره المشتبه به الرئيسي. وبحسب ما ورد هرب بعد الحادث! وذكرت وكالات أنباء روسية أن نائباً آخر أطلق النار على الرجلين – وهو سيناريو درامي يؤجج الغضب!

ولا تزال خلفية الهجوم غير واضحة وتواجه المنطقة أزمة سياسية. وتعاني أبخازيا، وهي منطقة شبه استوائية خصبة على ساحل البحر الأسود، من عدم الاستقرار منذ نهاية الاتحاد السوفييتي في التسعينيات. وبعد الحرب التي أدت إلى انفصال جورجيا، اعترفت روسيا بالمنطقة وحظيت بدعم هائل منذ ذلك الحين.

الاضطرابات السياسية والاحتجاجات

وكانت التوترات في أبخازيا قد تصاعدت بالفعل قبل هذا الحادث، عندما اندلعت الاحتجاجات الشهر الماضي ضد صفقة استثمار مثيرة للجدل مع روسيا. واقتحم المتظاهرون البرلمان، مما أدى إلى استقالة الرئيس أصلان بزانيا. ورفض المشرعون الصفقة وسط مخاوف من أن المستثمرين الروس الأثرياء قد يرفعون أسعار العقارات ويطردون السكان المحليين.

وتضغط موسكو، التي تدعم الموارد المالية لأبخازيا بشكل كبير، من أجل السماح للمستثمرين الروس بالحصول على حقوق الملكية وتطوير المنطقة. ألقت التوترات السياسية وجريمة القتل الأخيرة بظلال قاتمة على مستقبل هذه المنطقة المتنازع عليها!