E-Call ينقذ الأرواح: عملية واسعة النطاق بعد وقوع حادث على S5 في النمسا السفلى
في 3 يونيو 2025، أطلق نظام eCall إنذارًا حشد العديد من أقسام الإطفاء في النمسا السفلى لإنقاذ الناس.

E-Call ينقذ الأرواح: عملية واسعة النطاق بعد وقوع حادث على S5 في النمسا السفلى
في 3 يونيو 2025، وقع حادث تصادم خطير من الخلف على الطريق S5 بالقرب من Grafenwörth في النمسا السفلى، شارك فيه ثلاث مركبات. وقد وقع الحادث بسبب نظام مكالمات الطوارئ التلقائي "E-Call" في المركبات الجديدة. يقوم هذا النظام تلقائيًا بإبلاغ الحوادث إلى أقرب مركز لمكافحة الحرائق والإنقاذ، مما يسمح بتنبيه خدمات الطوارئ بسرعة. في هذه الحالة، تم تنبيه أقسام الإطفاء في Grafenwörth وJettsdorf على الفور، وتلاها خدمات الطوارئ الأخرى في Fels/Wagram وKirchberg/Wagram وUtzenlaa لإنقاذ الناس.
تم تفعيل الإنذار من خلال نشر الوسائد الهوائية في إحدى المركبات المعنية، مما يتيح تحديد الموقع الدقيق ونقل المعلومات المهمة مثل نوع السيارة وموقع الحادث. وفقًا للمعلومات الواردة من feuerwehrmagazin.de، أصبح تركيب نظام الاتصال الإلكتروني في طرازات سيارات الركاب والمركبات التجارية الخفيفة الجديدة إلزاميًا منذ 31 مارس 2018. يستخدم النظام الاتصالات المتنقلة وتتبع الأقمار الصناعية ويرسل مكالمة طوارئ تلقائيًا إلى رقم الطوارئ 112.
عمليات فرقة الإطفاء
واضطرت فرق الإطفاء المنتشرة في مكان الحادث إلى اتخاذ عدة إجراءات. أولاً، تم تأمين موقع الحادث وتوفير الحماية من الحرائق في نسختين. وبما أن السيارة الكهربائية كانت متورطة، فقد تم استخدام القابس الإلكتروني أيضًا لتقليل مخاطر الحريق المحتملة. ولحسن الحظ لم يحاصر أحد داخل السيارة، إلا أنه تم نقل عدد من المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج. تولى قسم الإطفاء في Grafenwörth نقل مركبات الحادث، بينما قام قسم الإطفاء في Fels وKirchberg بفصل المركبات عن بعضها البعض باستخدام روافع الكابلات.
ومن أجل ضمان تنفيذ أعمال التنظيف بسرعة، والتي تم تنفيذها بالتشاور الوثيق مع شرطة الطريق السريع، تم إغلاق المسارين طوال مدة العمل، مع إمكانية استخدام الكتف الصلب مرة أخرى بسرعة. جاءت ردود الفعل الإيجابية على مسار الإنقاذ من المتحدث الصحفي مانفريد بلوينر، الذي أشاد بكفاءة وضع الإنقاذ.
تأثير ومستقبل نظام الاتصال الإلكتروني
يعتبر نظام النداء الإلكتروني ابتكاراً هاماً في مجال السلامة المرورية. وتقدر المفوضية الأوروبية أنها ستخفض وصول خدمات الطوارئ إلى النصف، مما قد ينقذ ما يصل إلى 2500 حالة وفاة على الطرق كل عام. بالنظر إلى البيانات المرسلة بواسطة E-Call، والتي تتضمن أيضًا معلومات حول عدد الركاب وموقع السيارة، يمكن لخدمات الطوارئ الاستجابة بشكل أكثر دقة وسرعة، كما يتبين من بيانات ADAC.
ومع ذلك، كما يفيد feuerwehrmagazin.de، هناك تحديات ومخاوف. قد لا يكون لدى بعض السائقين الفهم اللازم للاختلافات بين أنظمة الاتصال الإلكتروني وخدمات الطوارئ الخاصة بالشركة المصنعة، مما قد يؤدي إلى تأخير التنبيه. ولذلك يظل التواصل الواضح للوظائف والمتطلبات مصدر قلق مهم لمستقبل نظام الاتصال الإلكتروني وللسلامة المرورية ككل.