تحطم طائرة مأساوية في كازاخستان: 38 قتيلاً والعديد من الجرحى!
وبعد تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان في 25 ديسمبر 2024، تم الإبلاغ عن مقتل 38 شخصا والعديد من الإصابات.

تحطم طائرة مأساوية في كازاخستان: 38 قتيلاً والعديد من الجرحى!
تحطم طائرة مأساوية يهز أذربيجان وكازاخستان. في 25 ديسمبر 2024، تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في بحر قزوين قبالة ساحل أكتاو. أقلعت الطائرة التي تقل 67 شخصا، من بينهم خمسة من أفراد الطاقم، من باكو صباح الأربعاء وكان من المقرر أن تتوجه إلى جروزني، عاصمة جمهورية الشيشان الروسية. ومن المأساوي أن 38 شخصا لقوا حتفهم في الحادث، بينما تم نقل 29 ناجيا إلى المستشفيات، بعضهم بجروح خطيرة. وأدت هذه الأخبار الحزينة إلى يوم حداد في أذربيجان، حيث تم تنكيس الأعلام وتأجيل الأحداث الثقافية. volksblatt.at ذكرت.
سبب غير واضح للحادث والتكهنات
ولا تزال الأسباب الدقيقة للحادث غير واضحة، مما قد يؤدي إلى تكهنات مختلفة. ووفقا للتقارير الأولية، كان من المقرر أن تتحول الطائرة في غروزني بسبب سوء الأحوال الجوية قبل أن تتحطم في نهاية المطاف في أكتاو. ومع ذلك، هناك أيضًا نظريات تتحدث عن احتمال اصطدامها بسرب من الطيور أو حدوث أضرار ناجمة عن الدفاعات الروسية المضادة للطائرات، على الرغم من عدم وجود دليل. وأعرب الرئيس الأوكراني لمركز مكافحة التضليل، أندريه كوفالينكو، عن نظرية مفادها أنه من الممكن أن تكون الآلة قد تعرضت للتلف أثناء الصراع في المنطقة. وعثرت السلطات الكازاخستانية الآن على مسجل الرحلة، الذي من المأمول أن يوفر المزيد من المعلومات، في حين تتم متابعة التحقيق في سبب الحادث بشكل نشط من قبل مختلف المؤسسات الحكومية، مثل kreiszeitung.de ذكرت.
وقُدر عدد الناجين مبدئياً بـ 29 شخصاً، من بينهم مواطنون روس وأذربيجان وقيرغيزستان. وتم نقل بعض الناجين جواً إلى روسيا لتلقي العلاج الطبي. وكانت التقارير حول عدد الركاب مربكة في البداية، مع اختلاف الروايات عن العدد الفعلي على متن الطائرة. ونظرا للأحداث الدراماتيكية واستمرار عدم اليقين بشأن سبب الحادث، لا يزال الوضع متوترا ويظل الاهتمام بالتحقيق مرتفعا.