لغز الإسكندر الأكبر: هل تم اكتشاف أخيه؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

قد يكتشف الباحثون قطعة من القماش تعود للإسكندر الأكبر في المقابر الملكية في فيرجينا باليونان.

لغز الإسكندر الأكبر: هل تم اكتشاف أخيه؟

اكتشاف مثير يثير ضجة في علم الآثار: اكتشف فريق دولي بقيادة أنطونيس بارتسيوكاس نسيجًا أرجوانيًا غامضًا في المقابر الملكية في فيرجينا باليونان، والذي ربما كان في السابق ملكًا للإسكندر الأكبر! يمكن لقطعة القماش المصنوعة من القطن والمصبوغة باللون الأرجواني في الأصل أن تكشف عن مكان دفن الفاتح الأسطوري، الذي يظل مكان مثواه الأخير لغزا حتى يومنا هذا.

تتكون غرف الدفن، المعروفة باسم المقابر الملكية، من ثلاث غرف، وقد ارتبطت منذ فترة طويلة بالإسكندر الأكبر. ومع ذلك، تظهر أحدث الأبحاث أنه ليس والده فيليب الثاني هو الذي دُفن هناك، ولكن ربما أخيه غير الشقيق أرهيديوس. قد يكون القماش الأرجواني الموجود في غرفة الدفن إشارة إلى الشعارات الملكية التي ورثها أرهيديوس بعد وفاة الإسكندر. تظهر الروايات التاريخية أن الصبغة الأرجوانية كانت ذات قيمة كبيرة في زمن الإسكندر وكانت رمزًا للثروة والسلطة.

دليل على النسب الملكي؟

والباحثون مقتنعون بأن المادة الأرجوانية تأتي من بلاد فارس، حيث كانت تعتبر علامة على القوة. اعتمد الإسكندر هذه الصبغة بعد غزوه لبلاد فارس لإظهار قوته. تحتوي غرفة الدفن أيضًا على قطع أثرية أخرى مرتبطة بالإسكندر، بما في ذلك إكليل ذهبي وصولجان لم يكن شائعًا في اليونان ولكنه استخدم في بلاد فارس.

يثير هذا الاكتشاف أسئلة جديدة: أين يقع مثوى الإسكندر الأكبر الأخير؟ ويعتقد المؤرخون أن رفاته دُفنت في مصر بعد وفاته، فيما أثارت أعمال التنقيب في الإسكندرية عام 2019 الآمال في العثور على قبره هناك. ولكن يبقى اللغز دون حل، ويستمر البحث عن الفاتح الأكثر شهرة في التاريخ!