إصابة سائق دراجة نارية بجروح خطيرة: سائق مخمور يتسبب في حادث في كوهتاي!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 28 يونيو 2025، أصيب سائق دراجة يبلغ من العمر 61 عامًا بجروح خطيرة على يد سائق مخمور في كوهتاي.

Am 28. Juni 2025 wurde ein 61-jähriger Radfahrer in Kühtai von einem alkoholisierenden Autofahrer schwer verletzt.
في 28 يونيو 2025، أصيب سائق دراجة يبلغ من العمر 61 عامًا بجروح خطيرة على يد سائق مخمور في كوهتاي.

إصابة سائق دراجة نارية بجروح خطيرة: سائق مخمور يتسبب في حادث في كوهتاي!

في 28 يونيو 2025، وقع حادث مروري خطير في كوهتاي، تيرول، أدى إلى إصابة سائق دراجة إيطالي يبلغ من العمر 61 عامًا بجروح خطيرة. وقع الحادث حوالي الساعة 7:45 مساءً. عندما كان نمساوي يبلغ من العمر 52 عامًا يقود سيارة الشركة صعودًا على طريق ولاية كوهتاي وأراد الانعطاف يسارًا. واصطدم بسائق الدراجة الذي سقط إثر الاصطدام وأصيب بجروح خطيرة.

تم تقديم الإسعافات الأولية الفورية لراكب الدراجة المصاب وتم نقله جواً إلى مستشفى منطقة زامس في مروحية الطوارئ الطبية "كريستوفوروس 1". وتبين من خلال تحقيقات الشرطة أن السائق كان تحت تأثير الكحول. ولا بد من توقع العواقب، حيث سيتم تقديم تقرير إلى السلطات المختصة بمجرد الانتهاء من التحقيق. 5min.at يروي تفاصيل هذا الحادث المؤسف.

إدمان الكحول والسلامة على الطرق

ويأتي هذا الحادث في سياق أطلقت فيه ولاية تيرول المرحلة الثانية من حملتها للسلامة على الطرق بشأن قضية القيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات. وتستهدف هذه الحملة بشكل خاص الأنشطة الشتوية للسكان، مثل رحلات الأكواخ والتزلج وحفلات عيد الميلاد. وقد وقع هذا العام أكثر من 280 حادث مروري نجمت عنها إصابات ناجمة عن سائقين مخمورين بسبب الكحول أو المخدرات. يمكن للأمراض الناجمة عن الكحول أن تزيد بشكل كبير من خطر وقوع حوادث حتى عند انخفاض مستويات الكحول في الدم: عند 0.5 في الألف يكون الخطر مرتفعًا مرتين، وعند 0.8 في الألف يكون أعلى بأربع مرات. tirol.gv.at يلقي الضوء على خلفية هذه الحملة.

وكجزء من الحملة، سيتم عرض أقوال استفزازية على 120 شاشة عرض على طول الشوارع لتشجيع السائقين على التفكير في سلوكهم. ويجري حالياً إنتاج مقطع فيديو جديد وإعلانات إذاعية لدعم ذلك سيتم بثها في دور السينما ووسائل التواصل الاجتماعي. وقد وصل الفيلم الأول لهذه المبادرة إلى أكثر من 47.000 مشاهد وساهمت الرسائل الشفهية في انتشاره بشكل كبير.

البيانات والإحصائيات

وفي السياق الأوسع للسلامة على الطرق، تظهر دراسة أجراها المعهد الفيدرالي لأبحاث الطرق السريعة (BASt) أن واحدة من كل أربع وفيات على الطرق في الاتحاد الأوروبي ترجع إلى الكحول. كجزء من مشروع الاتحاد الأوروبي BASELINE، تم تحديد المؤشرات الرئيسية للقيادة تحت تأثير الكحول في 14 دولة. وأظهر استطلاع أن 86.5% من سائقي السيارات لم يشربوا الكحول قبل القيادة، مقابل 99.7% يقودون تحت تأثير الكحول. ومع ذلك، فمن المثير للقلق أن العديد من السائقين، وخاصة مستخدمي الطريق من الشباب والذكور، يخاطرون ويعتقدون أنهم لا يخضعون للمراقبة. تؤكد هذه النتائج الحاجة إلى حملات مثل الحملة الحالية باست.

يعد الحادث المأساوي الذي وقع في كوهتاي مثالًا مخيفًا آخر على المخاطر التي يمكن أن تنشأ عن القيادة تحت تأثير الكحول. وبالتالي فإن الحملات المستمرة والالتزام بتحسين السلامة على الطرق هي أكثر من ضرورية لمنع مثل هذه الحوادث وتسليط الضوء على عواقب سوء السلوك على الطرق.