حماية المناخ في فيينا: استهلاك أقل للطاقة بنسبة 33% رغم النمو السكاني!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وقد خفضت فيينا استهلاك الطاقة بنسبة 33% منذ عام 2005، وهي ملتزمة بسياسة مناخية مستدامة من أجل مستقبل محايد مناخيا.

حماية المناخ في فيينا: استهلاك أقل للطاقة بنسبة 33% رغم النمو السكاني!

مدينة فيينا تقدم تقدماً مذهلاً في كفاءة استخدام الطاقة! ووفقاً لأحدث التقارير، نجحت فيينا في خفض استهلاك الفرد من الطاقة بنسبة ملحوظة بلغت 33.7% في الفترة من 2005 إلى 2023. وهذا يتجاوز بشكل كبير المتوسط ​​الوطني الذي يبلغ 15.7% فقط. وبذلك تكون فيينا قد حققت بالفعل الهدف، والذي وفقًا لبرنامج كفاءة استخدام الطاقة التابع للبلدية (SEP)، لا ينبغي تحقيقه إلا بحلول عام 2030. ويؤكد عمدة المدينة مايكل لودفيج أن المدينة تتغلب بنجاح وبشكل مستدام على تحديات تغير المناخ ويؤكد على أهمية السياسة المناخية التطلعية، والتي تم ترسيخها منذ عام 1999.

والأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو الانخفاض في الاستهلاك المطلق للطاقة، حتى مع النمو السكاني بنسبة 20 في المائة. ووفقا لتقرير الطاقة الحالي في فيينا، يستهلك كل شخص 18140 كيلووات ساعة من الطاقة سنويا، وهي القيمة الأدنى بين جميع الولايات الفيدرالية مقارنة بالمعدل النمساوي البالغ 32741 كيلووات ساعة. ويأتي ثلث استهلاك الطاقة الآن من مصادر متجددة أو يتم توفيره عن طريق الحرارة المهدرة، مما يدل على أن فيينا في طريقها إلى إنشاء نظام جديد للطاقة الحضرية، في حين لا يزال الوقود الأحفوري مثل الغاز والنفط هو المهيمن. كما أن المدينة لديها أقل انبعاثات للغازات الدفيئة الضارة بالمناخ للفرد في البلاد، مع انخفاض بنحو 25 بالمائة منذ عام 2005، كما ذكرت مدينة فيينا في تقريرها عن سياسة الطاقة.

تزايد استخدام وسائل النقل العام

الجانب الإيجابي الآخر هو الاستخدام المتزايد لوسائل النقل العام. مع وجود 374 سيارة فقط لكل 1000 نسمة، تعد فيينا واحدة من المدن التي لديها أقل عدد من السيارات في النمسا. بالإضافة إلى ذلك، فإن 73% من طرق النقل مغطاة بوسائل النقل العام أو الدراجات الهوائية أو سيرًا على الأقدام، في حين زادت نسبة المشاة بشكل كبير. وعلى الرغم من الصعوبات خلال فترة كورونا، إلا أن المدينة تظهر تقدما مثيرا للإعجاب في كفاءة الطاقة وحماية المناخ، مما يجعل فيينا رائدة في سياسة الطاقة الأوروبية. إن التدابير المتخذة في السنوات الأخيرة لتوفير الطاقة لها بالفعل تأثير واضح على البيئة ونوعية حياة سكان فيينا، وهو ما تؤكده المعلومات الواردة من wien.gv.at/statistics/energy/.