مستقبل بليا في بوروسيا مونشنجلادباخ في خطر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

من الممكن أن يغادر الحسن بليا بوروسيا مونشنغلادباخ حيث لا توجد محادثات حول تمديد العقد.

مستقبل بليا في بوروسيا مونشنجلادباخ في خطر!

الحسن بليا، مهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ البالغ من العمر 31 عامًا، يقترب من نهاية مدة عقده، التي تنتهي في يونيو 2025. وحتى الآن لا توجد معلومات موثوقة حول ما إذا كان سيمدد عقده أم لا. ويبدو بوروسيا حذرا وسيراقب عن كثب أداء اللاعب في الأسابيع المقبلة.

وفي أول سبع مباريات تنافسية هذا الموسم، سجل بليا هدفين فقط وأضاف آخر. وقد أدى ذلك إلى عدم اليقين بشأن مستقبله في النادي. وبحسب برنامج سكاي الشهير “Transfer Update”، لم تكن هناك أي مناقشات بين ممثلي بليا والنادي حتى الآن. تقييم إدارة النادي هو أنهم يرغبون أولاً في الانتظار لمعرفة ما إذا كان بإمكان بليا تحسين مستواه قبل التفكير في تمديد العقد.

شائعات عن تغيير محتمل

وكانت هناك بالفعل تكهنات في الصيف الماضي حول احتمال رحيل بليا. وبحسب التقارير، كان بوروسيا مونشنغلادباخ يرغب في بيع المهاجم، لكن لم يتم التوصل إلى أي صفقة. لم يكن من الممكن النظر في تمديد العقد إلا بشرط أن يكون بليا على استعداد للتخلي عن جزء من راتبه. ويبدو أن هذا الشرط لا يزال ساريًا، ويبقى أن نرى ما إذا كانت وجهات النظر قد تغيرت في هذا الصدد.

وانتقل بليا من نادي أو جي سي نيس إلى مونشنغلادباخ في عام 2018 مقابل رسوم انتقال قدرها 23 مليون يورو. منذ ذلك الحين سجل 58 هدفًا وقدم 49 تمريرة حاسمة في 211 مباراة رسمية للنادي. من الواضح أن النادي يأمل في استمرار العروض الجيدة من أجل تحديد ما إذا كان تمديد العقد منطقيًا أم لا.

هناك بالتأكيد احتمال أن ينتقل بليا في صفقة انتقال مجانية في الصيف المقبل. وهذا يعني أن بوروسيا يمكن أن يخسر اللاعب بسعر رخيص للغاية، مع احتمالية تحقيق توفير في الراتب في نفس الوقت. لا يزال الوضع متوترًا وقد يكون لقرار تمديد العقد تأثير حاسم على تخطيط فريق النادي.

كيف سيتطور الوضع الحالي غير مؤكد. سيراقب بوروسيا مونشنغلادباخ عن كثب أداء بليا في المباريات المقبلة. ليس فقط أدائه هو المهم، ولكن أيضًا استعداده لتقديم تنازلات معينة لتمديد العقد المحتمل. ستكون الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة بالنسبة لمستقبل الحسن بليا في بوروسيا مونشنغلادباخ. وللحصول على نظرة تفصيلية للقضية، انظر التقرير على www.fr.de.