حزن ورعب: فيلاخ بعد الهجوم الوحشي بالسكين!
بعد الهجوم المميت بالسكين في فيلاخ في 15 فبراير 2025، والذي توفي فيه شاب يبلغ من العمر 14 عامًا، أصبح الحزن والدعوات إلى الأمن واضحة.
حزن ورعب: فيلاخ بعد الهجوم الوحشي بالسكين!
فظيع وصادم: في النمسا، وتحديداً في فيلاخ، نفذ شاب سوري يبلغ من العمر 23 عاماً هجوماً بالسكين أدى إلى مقتل صبي يبلغ من العمر 14 عاماً وإصابة خمسة أشخاص آخرين، بعضهم خطير. وبحسب التقارير الواردة من 5min.at وحالة المصابين الآن مستقرة ويتلقون العناية المركزة في المستشفى. الجاني، الذي جاء إلى النمسا لأنه لم يتمكن من البقاء في ألمانيا بسبب محاولة الاحتيال بجواز سفر مزور، أصبح الآن مسؤولاً عن الجرائم التي ارتكبها مسبقًا.
الدافع وتسلسل الأحداث
يفترض المحققون خلفية إسلامية للهجوم. كما صحيفة فولدا تشير التقارير إلى أن مرتكب الجريمة قد تحول إلى التطرف على الإنترنت، بل وكان لديه مواد دعائية لتنظيم الدولة الإسلامية في شقته. وبحسب تصريحاته، فقد خطط لقتل “رجال في سن الخدمة العسكرية”. أثناء قيامه بطعن المارة في وسط المدينة بعد ظهر يوم 15 فبراير، أوقف مواطن يعمل سائق توصيل الطعام المهاجم بهجوم مستهدف بسيارته، مما قد يمنع حدوث شيء أسوأ.
وأثار الحادث موجة من الحزن والرعب في فيلاخ. وألغت المدينة كافة الفعاليات تعبيرا عن حدادها على الضحية. وتدعو القيادة السياسية الآن إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في سياسة اللجوء والاندماج بالإضافة إلى مراجعة الاحتياطات الأمنية. يتم تنظيم الفعاليات التذكارية والدعم للمتضررين للوقوف معًا خلال هذا الوقت العصيب.