الهجوم المميت على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ: حزن ورعب!
قُتل أربعة أشخاص وأصيب 205 آخرون في هجوم مشتبه به على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ في 21 ديسمبر 2024. وتم القبض على المشتبه به، وهو طبيب من المملكة العربية السعودية يعيش في ألمانيا.

الهجوم المميت على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ: حزن ورعب!
وقع حادث مأساوي في مدينة ماغدبورغ الألمانية مساء الجمعة، أدى خلاله هجوم مشتبه به على سوق عيد الميلاد إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 205 آخرين. ومن بين الضحايا شخص بالغ وطفل صغير، حسبما أكد رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت، راينر هاسيلوف. وتم القبض على المشتبه به، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا، بعد أن قاد سيارة مستأجرة وسط الحشد. ولا تزال خلفية الهجوم غير واضحة، مما يزيد من تعقيد التحقيق. وتفترض الشرطة أن هناك مرتكب الجريمة الوحيد، ولم يتم تأكيد المؤشرات الأولية لوجود شركاء له، كما أفاد موقع oe24.
رد الفعل الفوري من قبل السلطات
بالإضافة إلى ذلك، أعرب المستشار أولاف شولتز ووزيرة الداخلية نانسي فيزر – وكلاهما من الحزب الاشتراكي الديمقراطي – عن قلقهما وأعلنا أنهما سيسافران إلى ماغديبورغ يوم السبت. ستقام مراسم تأبين في كاتدرائية ماغدبورغ. وشدد فايسر على ضرورة اتخاذ إجراءات الإنقاذ التي تم البدء بها بالفعل للجرحى وجهود السلطات الأمنية لتوضيح خلفية الحادث، وفقًا للمعلومات الواردة من Stimme.de. ونصحت الشرطة المواطنين بالبقاء في منازلهم أثناء استمرار التحقيق.
ولم يكن المشتبه به، الذي يعيش في ألمانيا منذ عام 2006، معروفا من قبل للسلطات باعتباره إسلاميا، مما يثير تساؤلات حول دوافعه. وتقول تقارير إعلامية إنه كان في السابق ناشطًا في مجال اللاجئين، لكنه تأثر بآراء اليمين المتطرف في السنوات الأخيرة. وهذا يلقي ضوءًا مقلقًا على التطرف المحتمل لمرتكب الجريمة، حيث لفت الانتباه مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي بنظريات متطرفة ناقشت مؤامرة حكومية مرتبطة بالمسلمين السعوديين السابقين، كما أوردت oe24. الأمة بأكملها في حالة حزن ورعب بسبب هذا العمل الصادم الذي حدث في منتصف موسم المجيء التأملي.